غيرت “زووم فيديو كميونيكشنز” اسمها إلى زووم كميونيكشنز إنك” للتعبير عن هويتها الجديدة، والتي تولي اهتمامًا لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي عُرفت به كونها مقدمة خدمات مكالمات الفيديو.
وكتب إريك إس يوان الرئيس التنفيذي للشركة في منشور على مدونته: كانت “زووم” في السابق مجرد خدمة مكالمات فيديو، وأصبحت الآن شركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقدم حلول عمل هجينة.
وزعم أن هذا التطور يشكل عنصرًا أساسيًا في مساعدة عملائها على تحقيق أقصى استفادة من خدماتها، بالتزامن مع تقديم شركات أخرى مثل “مايكروسوفت” و”جوجل” خدمات متعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وأطلقت الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، بالفعل أداة للذكاء الاصطناعي تُدعى “زوم إيه آي كمبانيون – Zoom AI Companion” والتي تساعد المستخدمين للإجابة على الأسئلة حول الاجتماعات المباشرة، وقد يساعد ذلك في تلخيص الاجتماعات.
ومن المتوقع أن يتمكن الإصدار التالي للأداة من تصفح مواقع الويب للحصول على معلومات بشأن المواضيع التي تتم مناقشتها في مكالمة الفيديو، لإعطاء ردود صحيحة حول ما قد يواجه المتحدثين.