تترقب مؤشرات البورصة المصرية بدء التداول على أسهم المصرف المتحد خلال الأيام المقبلة بعد تراجع معدل السيولة وسحبها للاكتتاب فى طرح البنك، حيث يرى المتعاملون أن المؤشر الرئيسى يستهدف الصعود أعلى مستوى 33 ألف نقطة بنهاية العام الجارى.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 عند مستويات 30242.13 نقطة فى ختام تعاملات الأسبوع الماضى، فيما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 3.07% إلى مستوى 8275.86 نقطة.
وسجل مؤشر EGX30 capped تراجعًا بنحو 1.79% إلى مستوى 37344.12 نقطة، وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.38% إلى مستوى 11379.84 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P تراجعا بنحو 0.11% إلى مستوى 6560.05 نقطة.
حامد: توقعات بوصول المؤشر الرئيسى إلى 33 ألف نقطة بنهاية 2024
قالت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة محافظ الأوراق المالية، إن البورصة المصرية تترقب ظهور نتائج طرح المصرف المتحد خاصة بعد عملية سحب السيولة التى شهدتها التداولات لتوجيهها للاكتتاب بالطرح العام الأولى لأسهم البنك، إلى جانب بعض تخارجات الأجانب التى تسببت فى تراجع التداولات نتيجة التوترات الجيوسياسية فى المنطقة.
توقعت أن يشهد برنامج الطروحات الحكومية رواجًا خلال العام المقبل بعد إتمام طرح المصرف المتحد، مرجحة أن يتحرك المؤشر الرئيسى بين مستويات 32.5 ألف إلى 33 ألف نقطة بنهاية العام الجارى.
أوضحت أن هناك تفوقًا فى أداء أسهم قطاع البنوك خلال الفترة الأخيرة، كما تشهد قطاعات أخرى تحركًا إيجابيًا على رأسها أسهم قطاع الأغذية والأدوية.
وشهد السوق قيم تداولات بنحو 978.9 مليار جنيه بنهاية شهر نوفمبر، من خلال تداول 25.56 مليار سهم، بتنفيذ 2110 آلاف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات شهر أكتوبر الماضى التى بلغت قيمتها 1.522 مليار جنيه وكمية تداولات بلغت نحو 21.47 مليار ورقة منفذة على 466 ألف عملية ألف عملية بيع وشراء، وارتفع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بنسبة 0.18% إلى مستوى 2.212 تريليون جنيه.
عمار: عودة السيولة مرة أخرى إلى السوق سيقود تعافى المؤشرات
وتوقع وائل عمار، خبير أسواق المال، أن يشهد أداء البورصة المصرية تعافيًا ويعاود الارتداد بعد انتهاء عملية الاكتتاب فى أسهم المصرف المتحد، وعودة السيولة للسوق مع بدء التداول على أسهم البنك.
كما توقع أن يتماسك المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية أعلى مستويات 30 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، على أن يصل إلى مستويات 30.8 ألف إلى 31 ألف نقطة بعد انتهاء عملية الاكتتاب في المصرف المتحد، بالتزامن مع الإعلان عن دخول استثمارات أجنبية جديدة من الجانب القطرى والتى ستؤثر إيجابيًا على أداء السوق.
ويرى عمار أن قطاع الرعاية الصحية والأدوية من أفضل القطاعات خلال الوقت الحالى حيث نجحا فى التماسك رغم التراجعات التى يشهدها السوق، بالإضافة إلى قطاع العقارات وتأثره بالاستثمارات القطرية المرتقبة، بالإضافة إلى قطاع البنوك بدعم من أداء سهم البنك التجارى الدولى.
وتدرس قطر تنفيذ مشروعات استثمارية جديدة فى السوق المصرى بقطاعات التطوير العقارى والسياحى، والموانئ والمناطق اللوجستية، ومراكز البيانات، والصناعة، وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء المصرى.
وسجلت تعاملات المصريين 88.5% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة بنهاية الأسبوع الماضى، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 5.7% والعرب على 5.7% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافى شراء بقيمة 270.8 مليون جنيه بينما سجل العرب صافى بيع بقيمة 667.7 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.