أدى التوسع السريع في مصادر الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى زيادة المعروض من الكهرباء في أوروبا، مما تسبب في انخفاض الأسعار.
وقالت منصة “وورلد أويل” الدولية للطاقة إن هذا الفائض في العرض قاد إلى انخفاض الاستثمار في طاقة الرياح البحرية وذلك يتضح من المزادات الأخيرة التى لم تنفذ في الدنمارك والمملكة المتحدة..مشيرة إلى استفادة شركات تجارة الطاقة من تقلبات الأسعار، بينما يستمر البحث عن حلول فعالة لتخزين الطاقة.
وقد أدى الإنشاء المتسارع لمزارع الرياح والطاقة الشمسية واسعة النطاق – بحسب المنصة – إلى إغراق الشبكات الأوروبية في ساعات ذروة الإنتاج، مما تسبب في بيع فائض الطاقة بخسارة بزيادات متكررة بشكل متزايد وذلك بإجمالي 7841 ساعة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
وفي أسوأ حالاتها، انخفضت الأسعار إلى أقل من 20 يورو لكل ميجاوات في الساعة وفقًا لشركة ICIS الاستشارية.
وذكرت المنصة أنه في حين أن التوسع السريع في الطاقة الشمسية هو السبب الرئيسي لتقلبات الأسعار، فإن الطفرة التي استمرت لعقود من الزمن في طاقة الرياح هي أيضا مساهم رئيسي وقد تم التأكيد على هذه الحقيقة في وقت سابق من هذا الشهر في الدنمارك عندما فشل مزاد طاقة الرياح البحرية في تلقي عرض واحد حيث كان الحدث الذي تديره الحكومة هو الأكبر على الإطلاق.