يتجه الدولار الأمريكي نحو تحقيق أفضل أداء سنوي في نحو عشر سنوات، إذ يأتي ذلك في ظل قوة الاقتصاد الأمريكي، وتراجع توقعات التيسير النقدي.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بأكثر من 7% منذ مطلع العام الجاري، وهي أفضل وتيرة مكاسب سنوية له منذ عام 2015، علما أن جميع عملات الدول المتقدمة ضعفت أمام العملة الأمريكية، مع توجه بنوكها المركزية لدعم اقتصاداتِها المحلية.
ومع ذلك، ففي ظل مراهنة وول ستريت على أن الدولار لديه مجال أكبر للارتفاع في عام 2025، فإن النمو الاقتصادي العالمي قد يتحسن في وقت لاحق من العام، ما يدعم العملات الأخرى على حساب العملة الأمريكية.
وفي هذا الشأن، قال جو يرق رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، إن الدولار الأمريكي سيحافظ على قوته في النصف الأول من عام 2025، بدعم عدة عوامل نمو الاقتصاد المتوقع بنسبة 2.7%، كذلك إعادة تقييم السياسة النقدية في العام المقبل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأوضح يرق في مقابلة مع “العربية Business”، أن الاقتصاديات الأخرى تواجه مشاكل اقتصادية تضغط على عملاتها المحلية، ما يعزز من قوة الدولار.
