تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية مع عودة ترامب للبيت الأبيض

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات، اليوم الإثنين، بعد جلسات صعود منتصف الأسبوع الماضي، ليتراجع المؤشر الرئيسي، بشكل هامشى، رغم هدوء التوترات منطقة الشرق الأوسط، وعودة ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 بنسبة 0.37%، ليصل إلى مستوى 29619 نقطة، بينما انخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.06%، مسجلًا 3144 نقطة.

في المقابل تراجع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.49%، ليسجل مستوى 8371 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.23%، ليصل إلى مستوى 11475 نقطة.

المصرى: اختراق مستوى 32500 نقطة سيحدد اتجاه السوق الفترة المقبلة

وتوقع ياسر المصرى، العضو المنتدب بشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، أن يختبر مؤشر EGX30 منطقة مقاومة هامة عند 32500 نقطة، وحال اختراقها سيتأكد الاتجاه الصاعد للسوق خلال الفترة المقبلة، بعد هدوء التوترات الجيوسياسية.

وأوضح أن مؤشر EGX70 EWI أفضل من EGX30 بسبب عدم تواجد المؤسسات بقوة كما فى المؤشر الرئيسى، بالإضافة إلى أن الأفراد تتحرك وفقًا لتوجهات السوق، بينما تتحرك المؤسسات بناءً على تحليلات مالية وفنية، ناصحًا المستثمرين بالتركيز على الأسهم ذات الملاءة المالية.

وسجل السوق تداولات بقيمة 3.86 مليار جنيه، من خلال تداول 2.1 مليار سهم، موزعة على 121.6 ألف عملية، بعد أن تم التداول على أسهم 214 شركة مقيدة.

وشملت المكاسب 73 سهمًا، بينما تراجع 99 سهمًا، فى حين ظل أسعار 42 سهمًا بدون تغيير، كما سجل رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة نحو 2.2 تريليون جنيه.

مسعود: تحسن تدريجي متوقع فى أداء السوق الربع الثانى من العام الجارى

ورجح محمد فاروق مسعود، العضو المنتدب بشركة جلوبال إنفست لتداول الأوراق المالية، أن تحسن المؤشرات بدءًا من الربع الثاني من العام الجاري، بعد البدء بالطروحات الحكومية.

توقع أن يعود المؤشر الرئيسي إلى القمم السابقة، ويصل إلى مستوى 34000 نقطة على المدى المتوسط.

وأضاف مسعود، أن الاستثمارات الخاصة بالأفراد في تزايد مستمر، وهي تعتبر المحرك الأساسي للمؤشر السبعيني، مما يزيد من احتمالية صعوده.

ونصح مسعود المستثمرين بفتح مراكز شرائية نظرًا لانخفاض أسعار الأسهم المتداولة فى البورصة المصرية خلال الفترة الحالية.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء بصافى 44.2 مليون جنيه مستحوذين على 4.57%، بينما اتجهت تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع بصافى 8.3 مليون جنيه و35.9 مليون جنيه مستحوذين على 90.79% و4.64% على الترتيب.

وسجل الأفراد 81.32% من التعاملات، حيث سجل المصريون والأجانب صافى بيع بقيمة 49.5 مليون جنيه و0.1 مليون جنيه على التوالي، فى حين سجل العرب صافى شراء بقيمة 6.1 مليون جنيه.

فيما سجلت المؤسسات 18.67% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات الأجنبية صافى بيع بقيمة 35.7 مليون جنيه، فى حين حققت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء 41.2 مليون جنيه و38 مليونا على الترتيب.