يرى محللو “جولدمان ساكس” أن موجة البيع التي تعرضت لها الأسهم الأمريكية مطلع الأسبوع الجاري هي حدث عارض لا ينم عن بدء اتجاه هابط، وذلك نظراً للآفاق الإيجابية لأكبر اقتصادات العالم.
أوضح “بيتر أوبنهايمر” وفريق المحللين الاستراتيجيين في المقرض الأمريكي أن غالبية حالات الهبوط الممتد التي تتعرض لها الأسواق تكون بسبب توقعات بحدوث انخفاض في الأرباح نتيجة مخاوف وقوع ركود اقتصادي.
وأضافوا في مذكرة نقلتها وكالة “بلومبرج” الأربعاء، أن هذا -أي الركود- أمراً غير محتمل الحدوث على مدار فترة الإثني عشر شهراً القادمة.
خسرت الشركات المدرجة في مؤشر “ناسداك 100” قرابة تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال جلسة الإثنين الماضي بسبب طرح شركة صينية ناشئة تُدعى “ديب سيك” نموذجين للذكاء الاصطناعي مُنخفضي التكلفة هذا الشهر، ويتمتعان بقدرات تنافس أكثر نماذج “شات جي بي تي” تطوراً.
الأمر الذي أثار خوف المستثمرين تجاه مستقبل هيمنة الولايات المتحدة على هذا القطاع الحيوي في ظل قدرة الصين على تطوير التقنية رغم القيود التكنولوجية المفروضة عليها من أمريكا ودول الغرب.
ورغم توقعاته الإيجابية للسوق الأمريكية، حذر “أوبنهايمر” من ارتفاع تقييمات الشركات، وزيادة تركيز السوق في الآونة الأخيرة، وأوصى المستثمرين بتنويع محافظهم على أساس جغرافي وقطاعي.
