استقر سعر الدولار مقابل الجنيه، فى التعاملات الصباحية بالبنوك المصرية، اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، مع ترقب قرار البنك المركزى بشأن أسعار الفائدة خلال الشهر الجارى.
وتتباين توقعات المحللين حول مصير أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى فى 20 فبراير الجارى، إذ يرى البعض أن البنك سيبقى على أسعار الفائدة الحالية، ويرى البعض الأخر أنه سيبدأ رحلة خفض الفائدة المنتظرة.
سعر الدولار مقابل الجنيه
وسجل أعلى سعر للعملة الأمريكية فى البنوك المصرية، 50.25 جنيه للشراء، و50.35 جنيه للبيع، فى عدة بنوك منها، إتش إس بى سى، وبنك نكست، وكريدى أجريكول.
وسجل ثانى أعلى سعر 50.24 جنيه للشراء، و50.34 جنيه للبيع، فى البنك التجارى الدولى.
ومازال أدنى سعر للعملة الأمريكية مقابل الجنيه مستقرًا عند 50.13 جنيه للشراء، و50.23 جنيه للبيع، فى ميد بنك.
وسجل متوسط سعر الدولار بختام التعاملات الرسمية، 50.23 جنيه للشراء، و50.33 جنيه للبيع، فى عدة بنوك منها، بنك مصر، والبنك الأهلى المصرى، وبنك القاهرة.
ترقب لأول قرار بشأن أسعار الفائدة فى 2025
ومع بداية العام الجديد، ينتظر الشارع المصرى قرار البنك المركزى بشأن أسعار الفائدة، خلال شهر فبراير الجارى، بعد استمرار تراجع معدل التضخم فى مصر خلال يناير الماضى.
وكان البنك المركزى المصرى قد أبقى على أسعار الفائدة، للمرة السادسة على التوالى، بآخر اجتماعات لجنة السياسة النقدية فى 2024، لسعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك عند 27.25%، و28.25%، و27.75%، على الترتيب، بعد رفعها فى فبراير 2%، ومارس 6%.
كما توقع أن يسجل التضخم حوالى 26% فى الربع الرابع من عام 2024 فى المتوسط، متخطيا بذلك المعدل المستهدف للبنك البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية).
وذكر أن التوقعات تشير إلى أن التضخم سيتراجع بشكل ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025، وسوف يقترب من تسجيل أرقام أحادية بحلول النصف الثانى من 2026.
وقرر تمديد الأفق الزمنى للوصول لمستهدفات التضخم لعامين، حيث يستهدف تراجع التضخم إلى 7% (± 2 نقطة مئوية) بالربع الرابع من عام 2026، و5% بنهاية عام 2028.