تواجه سوق الفضة ضغوطًا متزايدة بفعل تصاعد الحرب التجارية وارتفاع تكاليف اقتراض المعادن، ما يزيد من مؤشرات الاضطراب العالمي.
أشارت منصة “مينيج” — المتخصصة في المعادن والتعدين — إلى أن التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدت إلى اندفاعة كبيرة لنقل الفضة إلى الولايات المتحدة. هذه الخطوة جاءت للاستفادة من الأسعار المتميزة في نيويورك، ما تسبب في ضغط إضافي على السوق في لندن.
شهدت الفضة الفورية ارتفاعًا بنحو 17% منذ بداية العام، ما جعلها واحدة من أفضل السلع أداءً. ومع ذلك، حققت العقود الآجلة في نيويورك أداءً أقوى، بفعل زيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط توترات التجارة.
أدى فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك، إلى جانب قيود تجارية متبادلة متوقعة الشهر المقبل، إلى سحب كميات ضخمة من الذهب والفضة من لندن إلى خزائن الولايات المتحدة.
وبسبب كثافة الفضة مقارنة بالذهب، تميل شحنات الذهب إلى النقل الجوي، بينما تُنقل الفضة غالبًا بواسطة السفن، ما يجعل رحلاتها أطول وأبطأ.
قفزت معدلات الإيجار — وهي تكلفة اقتراض المعادن — بشكل عام، خاصة على المدى القصير.
كما ارتفعت أسعار الفضة لمدة شهر بنسبة 6% بعد قفزة كبيرة في فبراير، مدفوعة جزئيًا بمخاوف نقص المخزون في لندن، حيث وصلت الحيازات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق الشهر الماضي.








