وضعت شركة “شل” العالمية، إحدى أكبر شركات تداول النفط والغاز الطبيعي، خططًا طارئة تحسُّبًا لاحتمال تسبُّب الصراع بين إسرائيل وإيران في تعطُّل التدفقات من المنطقة، محذّرة في الوقت نفسه من أن أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز قد يؤدي إلى صدمة كبيرة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، وائل صوان، خلال قمة ومعرض اليابان للطاقة في طوكيو: “إذا تعطّل هذا الشريان لأي سبب كان، فسيكون لذلك تأثير هائل على التجارة العالمية”، مضيفًا: “لدينا خطة في حال تدهورت الأوضاع”.
وأضاف: “شركة شل حذرة للغاية بشأن الشحن في الشرق الأوسط بسبب الصراع”.
وأشار صوان إلى أن مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله نحو 20% من النفط والوقود العالمي، يواجه تحديات متزايدة، من أبرزها التشويش الإلكتروني الذي يربك أنظمة الملاحة لدى السفن التجارية.
وقال: “مضيق هرمز هو شريان الطاقة العالمي، وأي انسداد فيه ستكون له آثار ضخمة على التجارة العالمية”.
وفيما يتعلق بأسعار النفط والغاز، أوضح صوان أنها شهدت ارتفاعًا “معتدلًا” في الأيام الأخيرة، مع ترقُّب المستثمرين لما إذا كانت البنية التحتية الفعلية للطاقة ستتأثر بالصراع، مشيرًا إلى أن أسعار النفط بلغت هذا الأسبوع أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهرين.