قامت وكالة التصنيف الائتماني S&P Global بترقية التصنيف الائتماني للهند من “BBB-” إلى “BBB” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وبحسب صحيفة “ذا تايمز اوف انديا”، تأتي ترقية التصنيف الائتماني في وقت تواجه فيه الهند تهديدًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الوكالة إلى أن التوقعات المستقرة تستند إلى اتساق السياسات المتوقع والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، والتي من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي للهند على المدى الطويل.
كما ذكرت ستاندرد آند بورز أن آثار التعريفات الأمريكية على الهند من المرجح أن تكون قابلة للإدارة، مع توقع أن تحافظ الأساسيات الاقتصادية القوية على مسار النمو في البلاد على مدى العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
وتعد الهند أقل اعتمادًا نسبيًا على التجارة وحوالي 60% من نموها الاقتصادي ينبع من الاستهلاك المحلي.
ووفقا للصحيفة، من المتوقع أنه في حالة اضطرار الهند إلى التحول من استيراد النفط الخام الروسي، فإن التكلفة المالية، إذا تحملتها الحكومة بالكامل، ستكون متواضعة بالنظر إلى فارق الأسعار الضيق بين الخام الروسي والمعايير الدولية الحالية”.
وخلال مناقشات السياسة التجارية، أشار ترامب إلى الهند بأنها “اقتصاد ميت” وأعرب عن استيائه من قرار نيودلهي بمواصلة شراء النفط الرخيص من روسيا.
ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله “لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا… يمكنهم إسقاط اقتصاداتهم الميتة معًا”.
ومن غير المتوقع أن يؤثر قرار إدارة ترامب بتطبيق تعريفة بنسبة 50% (تشمل تعريفة أساسية بنسبة 25% و 25% إضافية على تجارة النفط الخام الهندية مع روسيا) بشكل كبير على الاقتصاد الهندي أو مسار نموه، وفقًا لتصنيفات S&P العالمية.
وذكرت ستاندرد آند بورز أن هذه التعريفات الأمريكية لا تهدد التوقعات السيادية المواتية للهند.








