يواصل سوق العمل الأمريكي إظهار علامات ضعف خلال شهر أغسطس الجاري، حيث ظل نمو الوظائف محدوداً بينما ارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ نحو أربع سنوات .
وبحسب تقديرات خبراء الاقتصاد – حسبما ذكرت شبكة “بلومبرج إيكينوميكس” في تقرير أذيع اليوم الأحد – فإن عدد الوظائف الجديدة التي أضيفت لا يتجاوز 75 ألفاً، وهو ما يمثل أضعف سلسلة نمو منذ بداية جائحة كورونا في عام 2020.
ويثير التراجع في وتيرة التوظيف المخاوف بشأن قوة سوق العمل، وفي الوقت نفسه ينعكس على قرارات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المتوقع أن تكون البيانات المرتقبة من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الجمعة المقبل محورية بالنسبة لاجتماع الفيدرالي في سبتمبر المقبل، حيث لا يرى بعض المسؤولين في تباطؤ التوظيف سبباً كافياً للقلق، خاصة مع تراجع معدل المشاركة في سوق العمل، لكن آخرين يحذرون من أن استمرار هذا الضعف يستدعي خفض معدلات الفائدة لدعم الاقتصاد.
وبتواصل الجدل بين من يفضل التريث بسبب ارتفاع التضخم تدريجياً، ومن يدعو إلى اتخاذ خطوات تحفيزية عاجلة.








