تستهدف شركة كنوز مصر للرخام والجرانيت رفع طاقتها الإنتاجية إلى 40 مليون متر مربع سنويًا، في إطار خطتها لتلبية احتياجات السوق المحلى والتوسع في الأسواق الخارجية.
قال عماد محمود، المدير الإداري للشركة، إن الشركة تعمل بـ70% من طاقتها الإنتاجية حاليًا بسبب محدودية التصدير.
لفت إلى أن المشاركة في معرض ستون أفريكا تأتي تأكيدًا لمكانتها كشركة وطنية رائدة تسهم في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وتدعم توجه الدولة نحو تعزيز الصادرات الصناعية وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
وأضاف لـ «البورصة»، أن الشركة تُعد من أكبر الكيانات الصناعية العاملة في قطاع مواد البناء، مشيرًا إلى أن نحو 80% من إنتاجها يُوجَّه لخدمة المشروعات القومية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، والمونوريل، ومشروعات تطوير مساجد آل البيت، بينما يُخصص الجزء المتبقي لمشروعات القطاع الخاص من كومباوندات ووحدات سكنية.
وأوضح أن «كنوز مصر» تمتلك مجموعة مصانع موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، تشمل مصانع للرخام والجرانيت ومستلزمات الإنتاج، إلى جانب مصانع المنتجات الخرسانية مثل الإنترلوك والطوب الأسمنتي والخفيف.
وأشار إلى أن من بين هذه المصانع مصنعي «إبداع» المتخصصين في تصنيع الجداريات الفنية والرخام الصناعي، حيث تنتج الشركة أكثر من 210 أنواع من خامات الرخام الصناعي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من خامات الجرانيت.
وأكد محمود، أن الشركة تعد شريكًا رئيسيًا في تنفيذ أعمال الرخام والطوب الإنشائي مع كبرى شركات المقاولات، مثل أوراسكوم والمقاولون العرب وحسن علام، فضلًا عن امتلاكها مكتبًا فنيًا متخصصًا لتصميم وتنفيذ طلبات العملاء من الأفراد والمطورين العقاريين.
وأشار إلى أن مجمع مصانع الجلالة بطريق العين السخنة يُعد أكبر مجمع صناعي لإنتاج الرخام والجرانيت في العالم، سواء من حيث حجم المصانع أو المعدات والطاقة التشغيلية.
وأضاف أن الشركة تصدر منتجاتها لعدد من الأسواق الخارجية، منها ليبيا ودول الخليج وبعض الدول الأوروبية.
أشار إلى أن التصدير يتم باسم العملاء المتعاقدين سواء باستخدام خامات محلية أو مستوردة يتم تصنيعها داخل مصانع الشركة.
وكشف المدير الإداري أن «كنوز مصر» تستعد للمشاركة في جهود إعادة إعمار قطاع غزة ضمن المبادرة المصرية التي يرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وعدد من الشركات التابعة له.








