توقعت مجموعة ستاندرد بنك أكبر مؤسسة مالية فى إفريقيا من حيث الأصول، أن يشهد الاقتصاد المصرى نمواً بنسبة 5% سنوياً حتى عام 2030، بدعم من زيادة حجم التجارة بين مصر ودول أفريقيا جنوب الصحراء، ومجلس التعاون الخليجي، التى تجاوزت 3 مليارات دولار فى 2023.
وقال سيم تشابالالا، الرئيس التنفيذى لمجموعة ستاندرد بنك، إن النمو يعكس قوة الاقتصاد المصرى وجاذبيته الاستثمارية، إضافة إلى الاستقرار المالى والإدارى الذى توفره البلاد، ما يجعلها بيئة مثالية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين أفريقيا والخليج.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الخاص بافتتاح المكتب التمثيلى للمجموعة فى القاهرة، حيث أكدت مجموعة ستاندر بنك، أن مصر تمثل أكبر اقتصاد من حيث القوة الشرائية فى القارة الأفريقية، وتلعب دوراً محورياً فى ربط الأسواق الأفريقية بالخليج، ما يعزز موقعها الاستراتيجى كمركز تجارى ومالى هام فى المنطقة.
وقال لوفويو ماسيندا، الرئيس التنفيذى للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار فى مجموعة ستاندرد بنك، خلال حفل الإطلاق، أنه من خلال وجودنا فى مصر، نسعى إلى تعزيز التعاون المالي، وتوفير رؤى دقيقة للسوق المحلى، ودعم عملائنا الذين يتطلعون إلى توسيع أعمالهم بين مصر وإفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى مكاتب المجموعة الدولية فى دبى وبكين ونيويورك ولندن.








