بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع ريم العبلي – رادوفان، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، توسيع نطاق برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية والعمل المناخي بين مصر وألمانيا.
وأكدت االمشاط، أن البرنامج المشترك بين مصر وألمانيا يُعد نموذجًا للشراكة من أجل التمويل المبتكر، واستباقًا لما تنادي به المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي في هذا الوقت، حيث بدأ تطبيقه في مطلع الألفية الثالثة، موضحة أن أهم ما يتميز به البرنامج نهج الحوكمة الذي تتبعه مصر بشأن التفاوض على المشروعات وتنفيذها وتوجيه قيمة المبادلات لمشروعات تنموية ذات أولوية.
وأشادت بالشراكة بين مصر وألمانيا لتنفيذ البرنامج الذي تبلغ قيمته 340 مليون يورو، تم من خلاله تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مجالات التعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، ومياه الشرب والصرف الصحي، والاستثمار في رأس المال البشري، وإدارة الموارد المائية وغيرها.
وأشارت إلى أن الشريحة التي تم توقيعها خلال الزيارة بقيمة 50 مليون يورو لمشروع ربط محطتي أكوا باور 1 و2 بقدرة 1100 ميجاوات بالشبكة القومية للكهرباء، تدعم جهود الدولة في مجال التحول الأخضر وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا.
جدير بالذكر أن المفاوضات المصرية الألمانية نتج عنها اتفاقات تمويلية ومبادلة ديون ومنح بقيمة 294.5 مليون يورو ما يعادل نحو 16 مليار جنيه، تنقسم ما بين حزمة تمويلات مبتكرة ومبادلة ديون بقيمة 171.5 مليون يورو لربط محطات الطاقة المتجددة بمنصة «نُوفّي» وتمكين القطاع الخاص، إلى جانب توقيع بروتوكول المفاوضات المصرية الألمانية بقيمة 123 مليون يورو لتمويل عدد من المشروعات المستقبلية.








