دعت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، القطاع الخاص الياباني للاستثمار في النموذج الجديد للاقتصاد المصري.
وأوضحت المشاط، خلال لقاء مع مجتمع الأعمال والمؤسسات المالية اليابانية، أن مصر استثمرت في بنية تحتية محفزة للاستثمار خاصة في مجالات التحول الرقمي، مضيفة أن القطاعات الإنتاجية والتكنولوجيا والسياحة هي أولوية للاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.
وأشارت المشاط، إلى أن الاستثمارات الخاصة تمثل نحو 60% من إجمالي الاستثمارات، نتيجة وضع سقف للاستثمارات العامة لإتاحة المجال للقطاع الخاص، ومتابعةً لذلك، فإن القروض الموجهة للقطاع الصناعي تعزز اتساق السياسات مع هدف تعزيز الإنتاج والتصدير.
وأكدت أن مصر تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص تزيد قيمتها عن 16 مليار دولار، مع شراكات قوية مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز ضمانات الاستثمار، مضيفة أن أي شركة تسعى لدخول السوق المصرية عليها أن تنظر إلى ثلاثة عوامل أساسية: معدلات النمو الفعلية، وتيسير الحصول على التمويل، ووضوح أجندة الإصلاح الاقتصادي والسياسات الحكومية.
كما تطرقت إلى جهود الحكومة في هذا الصدد، ومن بينها تدشين وحدة الشركات المملوكة للدولة، إلى جانب دور الصندوق السيادي، ووحدة الطروحات الحكومية، وهي آليات تستهدف تعظيم العائد على أصول الدولة وضمان الاستفادة المثلى منها لصالح الأجيال القادمة، مع هيكل حوكمة واضح لإدارة هذه العملية، مشيرة إلى التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية لطرح 11 مطارًا للقطاع الخاص.
وقالت إن معدل النمو ظل عند 2% خلال الصدمات العالمية، وارتفع إلى 4.4% للعام المالي، و5% للربع الأخير، مؤكدة أن الصناعة التحويلية هي المساهم الأكبر في الناتج المحلي، إلى جانب قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع السياحة.








