تستهدف شركة سكر مكة لماكينات الخياطة، 10% نمواً فى مبيعاتها والوصول إلى 10 ملايين جنيه بنهاية العام الحالى.
قالت سارة محمود سكر، المدير التجارى، إن الشركة تخطط لبيع أكثر من 200 ماكينة تعمل بـ«التكنولوجيا العالية»، مع تركيز خاص على تسويق الموديلات الأوتوماتيكية المتطورة التى تضمن كفاءة وجودة إنتاجية عالية.
وأضافت لـ«البورصة»، أن «سكر مكة» تسعى لاقتناص 50% من حصة سوق ماكينات الخياطة المصرى خلال العام المقبل، فى ضوء توقعات تشير إلى أن إجمالى واردات السوق من ماكينات الخياطة سيصل إلى حوالى 100 مليون دولار 2026.
أكدت «سكر»، أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولاً جذرياً نحو الماكينات التكنولوجية المتقدمة، مثل موديلات «M5» و«J6»، مشيرة إلى أن تبنى هذه الماكينات الأوتوماتيكية يسهم فى تحسين الجودة النهائية للمنتج المصرى ليصل إلى مستويات الطرازات العالمية الفاخرة، بالإضافة إلى تقليل متطلبات التدريب للعاملين، ما يرفع كفاءة المصانع.
أضافت أن هذا التوجه يأتى مدعوماً بانتشار فروع الشركة فى المراكز الصناعية الهامة مثل: جسر السويس، وكفر الدوار، والمحلة، لضمان سرعة الوصول وخدمة العملاء.
ولفتت «سكر»، إلى أن «سكر مكة» تعتمد فى إستراتيجيتها على قوة العلامة الأم «جاك»، المصنفة عالمياً رقم واحد فى قطاعها، وتستمد الشركة ميزتها التنافسية من التطور التقنى المستمر للشركة الصينية التى تدير أكثر من 10 مصانع وتضم تحت مظلتها ما لا يقل عن 6 ـ 7 ماركات فرعية متخصصة فى التكنولوجيا العالية والروبوتات.
وكشفت أن الشركة بدأت بالفعل فى استيراد أحدث الابتكارات التى أصدرتها الشركة سابقاً، مثل ماكينات «الأوتوماتيك كاتر» القادرة على التعامل مع جميع الخامات، وماكينة «J6» التى تدمج عمليتى شق القماش، وتركيب السحاب فى خطوة واحدة.
تأسست «سكر مكة» عام 1962، وهى الوكيل الرسمى والأول فى الشرق الأوسط لعدد من كبرى العلامات التجارية العالمية فى ماكينات الخياطة، أبرزها العلامة الصينية «جاك» و«سروبا» و«دايسو»، وتركز على تكنولوجيا الماكينات العالية والأتوماتيكية التى تدمج الذكاء الاصطناعى لضمان أعلى مستويات الإنتاج والجودة.








