أبرمت 9 مصانع لإنتاج السكر، تعاقدات على 558 ألف فدان بنجر، تغطي كامل المساحات المزروعة بالموسم الجديد 2025 ـ 2026، حسبما قال لـ”البورصة” الدكتور مصطفى عبدالجواد، رئيس مجلس المحاصيل السكرية.
أضاف عبدالجواد، أن التعاقدات تتوزع بواقع 92.6 ألف فدان بنجر لمصنع الدلتا للسكر، و93.4 ألف فدان لشركة الدقهلية، و63 ألف فدان لمصنع الفيوم، و45 ألف فدان لشركة النوبارية، و18 ألف فدان لمصنع أبو قرقاص التابع لشركة السكر والصناعات التكاملية، و50 ألف فدان لشركة النيل لإنتاج السكر، و53 ألف فدان لشركة الإسكندرية، و86 ألف فدان لشركة الشرقية، و57 ألف فدان لشركة القناة للسكر.
ولفت إلى تراجع المساحات المنزرعة بمحصول بنجر السكر منذ بداية الموسم الحالي في اغسطس وحتى20 نوفمير الماضي بنسبة 15% لتصل إلى نحو 560 ألف فدان، مقابل 630 ألف فدان في الفترة المقابلة من الموسم الماضي.
أوضح عبدالجواد، أن 100 ألف فدان إضافية تم إدراجها ضمن مشروع “مستقبل مصر للإنتاج الزراعي”، متوقعا زيادة توريدات قصب السكر بنحو 10 آلاف فدان خلال الموسم المقبل، مقارنة بالموسم السابق، مدعومة بتوسع المزارعين وتحسن أسعار التوريد، بالإضافة إلى توجه الدولة لتعزيز الإنتاج المحلي من السكر وتقليل الفجوة الاستهلاكية.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن في أغسطس الماضي سعر توريد قصب السكر لموسم 2025/2026 عند 2500 جنيه للطن، في حين تم تحديد سعر توريد بنجر السكر عند 2000 جنيه للطن.
أكد رئيس مجلس المحاصيل السكرية أن شركات إنتاج السكر أنهت تعاقداتها مع المزارعين في توقيت مبكر لضمان توفير احتياجات المصانع من الخام، مشددًا على التزام الشركات بالاستلام وفق الأسعار الرسمية ودون أي تأخير.
أشار عبدالجواد، إلى أن الموسم الحالي يشهد توسعًا في الاعتماد على الأصناف عالية الإنتاجية، إلى جانب تطوير منظومة الإرشاد الزراعي، الأمر الذي سينعكس على رفع متوسطات الإنتاج وتحسين جودة المادة السكرية في البنجر.
أضاف أن التعاون بين وزارة الزراعة وشركات السكر يستهدف تعزيز مستويات الاكتفاء الذاتي من السكر خلال الفترة المقبلة وتقليل الفجوة في السوق المحلي، وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن يصل إنتاج مصر من السكر في موسم 2025-2026 إلى نحو 3.18 مليون طن.
وتبدأ زراعة بنجر السكر في مصر اعتبارًا من مطلع أغسطس وتستمر حتى فبراير، حيث يتم تقسيم الموسم إلى ثلاث عروات، هي العروة المبكرة من 20 أغسطس حتى نهاية سبتمبر، والعروة المتوسطة من أكتوبر حتى منتصف نوفمبر وهي الأكبر من حيث المساحات، والعروة المتأخرة تبدأ من منتصف نوفمبر حتى أوائل فبراير، خاصة في الأراضي الجديدة والمناطق الأدفأ مثل المنيا وبني سويف والفيوم والنوبارية.
وتبدأ المصانع في استلام المحصول من نهاية فبراير وحتى يوليو، بحسب برنامج كل شركة.








