علقت الولايات المتحدة كافة طلبات الهجرة من 19 دولة اعتبرتها عالية الخطورة، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة عقب إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي على يد مواطن أفغاني.
وينطبق هذا الإيقاف على الأشخاص من تلك الدول التي خضعت أغلبها بالفعل لحظر سفر جزئي في يونيو، في خطوة تشدد القيود على الهجرة.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة في مذكرة اليوم الأربعاء بورما وتشاد وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا والسودان واليمن، وبوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو، وتركمانستان وفنزويلاـ، وميانمار، وأفغانستان.
وتلزم السياسة الجديدة المهاجرين من قائمة الدول بالخضوع لعملية إعادة مراجعة شاملة بما في ذلك مقابلة محتملة، لتقييم جميع تهديدات الأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل.
وتأتي تلك القيود بعدما صرحت وزيرة الأمن الداخلي “كريستي نويم” في وقت سابق هذا الأسبوع بعد اجتماعها مع “ترامب” بأنها توصي بفرض حظر سفر على عدة دول على خلفية أنشطة إجرامية في الولايات المتحدة.








