يعتزم بنك إنجلترا تقليص عدد موظفيه البالغ عددهم 5700 موظف، مع بدء برنامج استقالة طوعية كجزء من حملة لخفض التكاليف بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 60 مليون دولار).
وذكرت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرج”، أن هذه الإجراءات تأتي لتغطية تكاليف الإصلاحات التي اقترحها رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق “بن برنانكي” لتحسين نماذج التنبؤات الخاصة بالبنك.
وقال رئيس البنك “أندرو بيلي” في رسالة داخلية للموظفين، إن المصرف بدأ قبول طلبات الاستقالة الطوعية في الأسبوع الماضي، وسيظل البرنامج مفتوحًا حتى السادس عشر من يناير المقبل، وفق صحيفة “التليجراف”.
كما سيتم إبلاغ الموظفين بقبول طلباتهم في فبراير المقبل، مع بدء عمليات المغادرة اعتبارًا من مارس، دون تحديد هدف لخفض الوظائف، في حين شدد “بيلي” على أنه لن يتم قبول كافة الطلبات.
وأضاف “بيلي” أن جميع موظفي البنك -باستثناء العاملين في ليدز- سيكونون مؤهلين للتقديم في برنامج الاستقالة، موضحًا أن هذه الإجراءات ستسمح بتوفير بعض النفقات.







