بحث شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع جايانا أوميروفا، رئيس إدارة الاقتصاد الإبداعي والسياحة في أوزبكستان، سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال العمل الأثري، خاصة ما يتعلق بالمتاحف واسترداد الآثار التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.
كما بحث الجانبان إمكانية تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية في أوزبكستان؛ بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وأشار الوزير إلى لقائه في أكتوبر الماضي برئيس هيئة السياحة الأوزبكية على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وما تضمنه هذا اللقاء من بحث آليات دعم التعاون المشترك لزيادة حركة السياحة البينية وتعزيز جهود الترويج السياحي للبلدين.
وفي هذا السياق، أعربت أوميروفا عن تطلع بلادها إلى زيادة أعداد السائحين بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
كما استعرض فتحي ما تنظمه الوزارة من معارض أثرية خارجية في عدد من دول العالم للترويج للمقصد السياحي المصري، ولا سيما منتج السياحة الثقافية، مشيرًا إلى المعارض التي أُقيمت في كل من هونغ كونغ، واليابان، وروما، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في التعريف بالحضارة المصرية القديمة.
وأشار الوزير أيضًا إلى أن الوزارة بصدد وضع خطة شاملة لتحديث وتطوير المخازن الأثرية على مستوى الجمهورية، بما يضمن رفع كفاءتها وزيادة قدرتها على حفظ وصيانة الآثار وفق أعلى المعايير الدولية.
ومن جانبها، أعربت جايانا أوميروفا عن تطلع بلادها للاستفادة من الخبرة المصرية الرائدة في إدارة المتاحف واسترداد الآثار، خاصة في ظل استعداد أوزبكستان لافتتاح متحف آثار جديد قريبًا.
وفي هذا الإطار، رحب الوزير بتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات، مؤكدًا جاهزية الوزارة لنقل خبراتها إلى الجانب الأوزبكي، مؤكدًا على أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية لاستعادة أي قطعة أثرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.








