أكد السفير الألماني بالقاهرة يورغن شولتسس، استعداد بلاده لدعم برامج التدريب والتعليم المهني بالتعاون مع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر، وعلى رأسها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ».
وأوضح شولتس، خلال استقباله في جمعية رجال أعمال الإسكندرية، لبحث آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين القطاع الخاص المصري والألماني، أن ألمانيا تستهدف جذب عمالة مصرية مؤهلة لسوقها المحلي، مشددًا على أهمية إتقان اللغة الألمانية، إذ إن نحو 80% من الشركات الألمانية تعتمد عليها كلغة أساسية في العمل.
من جانبه، قال ميغيل هاوبريش، المستشار الاقتصادي للسفارة، إن ثمة قطاعات تحظى بأولوية في التعاون مع مصر، منها اللوجستيات وصناعات الفولاذ، مشيدًا بمبادرة الجمعية في إصدار مؤشر «إصلاح» للتنمية الاقتصادية، وداعيًا إلى تعزيز التعاون في مجال تبادل البيانات والمؤشرات لدعم صانعي القرار.
واستعرض محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، برامج التعاون القائمة مع الجهات الألمانية، خاصة «GIZ» و«BMZ»، في مجالات التعليم الفني وتدريب الشباب بمركز «VTEC» على وظائف الطاقة المتجددة ومستقبل الصناعة، مؤكدًا أن الجمعية تركز أيضًا على دعم المرأة اقتصاديًا عبر برامج الإقراض متناهي الصغر.
أضاف هنو، أن الجمعية تعمل على صياغة مقترحات وسياسات للحكومة لدعم الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال، بالتوازي مع جهودها في التحول الرقمي والإصلاح الاقتصادي.








