نجحت طفرة الذكاء الاصطناعي التي يشهدها العالم، في تحويل أكثر من 50 شخصًا من العاملين في هذا القطاع إلى مليارديرات خلال عام 2025، بفضل الإنفاق الضخم المباشر على التقنية الناشئة والأعمال ذات الصلة بها.
ووفقًا لـ “فوربس”، فإن كثيرًا من هؤلاء المليارديرات الجدد هم رواد أعمال في شركات ناشئة، مثل المؤسسين السبعة لشركة “أنثروبيك”، التي ارتفعت قيمتها إلى ثلاثة أمثال ما كانت عليه تقريبًا في أقل من عام.
ويُعدّ “إدوين تشين”، الرئيس التنفيذي لشركة “سِيرج إيه آي- Surge AI”، أغنى مليارديرات الذكاء الاصطناعي الجدد، بثروة تُقدّر بنحو 18 مليار دولار، حيث تُساعد شركته في تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي لشركات مثل “أوبن إيه آي” و”أنثروبيك”.
فيما بلغت ثروة مؤسس “ديب سيك” الصينية، “ليانج وينفنج” نحو 11.5 مليار دولار، بعدما نجحت الشركة في تدريب نماذجها مفتوحة المصدر بقدرات حوسبة أقل مما تحتاجه نظيرتها الأمريكية.
ومن بين المليارديرات الجدد أيضًا، مؤسسا شركة “سييرا- Sierra”، التي تُطوّر وتشغل أنظمة خدمة عملاء تعمل بالذكاء الاصطناعي، وبلغت ثروة كل منهما نحو 2.5 مليار دولار.
ثم يأتي بعد ذلك، مؤسسو “ميركور- Mercor”، وهي شركة ناشئة في مجال التوظيف باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبلغت ثروة كل منهم نحو 2.2 مليار دولار.







