زادت مكاسب أسعار البترول بعد إعلان روسيا توسيع عمليات خفض الانتاج تحت قيادة منظمة «أوبك»، الأمر الذى يخفف حدة القلق من ارتفاع الانتاج الامريكى.
وكشفت بيانات «بلومبرج» ارتفاع العقود الآجلة بنسبة 0.7% فى نيويورك بعد أن ارتفعت بنسبة 3.2% الأسبوع الماضى فور الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا.
وأعلن وزير الطاقة الروسى الكسندر نوفاك، أن بلاده تجرى محادثات مع منتجى البترول حول ضرورة تمديد صفقة خفض الانتاج ستة اشهر إضافية.
جاء ذلك فى الوقت الذى زادت فيه منصات الحفر فى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ أغسطس 2015.
وأدى خفض الانتاج الذى أجرته بعض بلدان منظمة «أوبك» إلى ارتفاع الاسعار فوق 50 دولارا للبرميل.
وأوضح نوفاك أن التخفيضات استقرت فى السوق وستواصل روسيا مراقبة مستويات المخزون، لكنه من السابق لأوانه تحديد ما اذا كان يتعين تمديد الاتفاق أم لا.
وعلى الرغم من أن موسكو ليست عضوا فى منظمة «أوبك» فإنها ساندت منظمة الدول المصدرة للبترول فى خفض الإنتاج منذ يناير الماضى.
وقال ريك سبونر، كبير محللى الاسواق فى «إس إم سى ماركتس» فى سيدنى إنه من المحتمل أن يكون هناك تمديد لمدة ستة أشهر إضافية بسبب المكاسب التى يحققها الاشخاص غير الملتزمين بالاتفاقية مضيفا أنه من الممكن أن نرى سلسلة من التقلبات حتى يكون هناك توازن افضل فى السوق.
وارتفع تسليمات غرب تكساس الوسيط لشهر مايو بقيمة الى 38 سنتا الى 52.62 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية وهو أعلى سعر منذ 7 مارس الجارى.
وارتفعت عقود برنت تسوية يونيو بحوالى 35 سنتا أو 0.6% لتصل إلى 55.59 دولار للبرميل فى بورصة لندن بعد زيادة الأسعار بقيمة 35 سنتا إلى 55.24 دولار يوم الجمعة الماضى.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسى اركادى دفوركوفيتش، إن روسيا التى تعهدت بخفض انتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا بنهاية هذا الشهر ستتخذ قرارا بشأن تمديد القيود المفروضة على الإنتاج بعد رصد نتائج شهرى أبريل ومايو.