محللون: تحركات السوق لم تكسر الحركة العرضية.. والأسهم متعطشة للمحفزات
تحولت شاشات التداول فى البورصة الى اللون الأخضر خلال تعاملات الاثنين بعد أن ارتفعت الأسهم القيادية بصورة جماعية بقيادة التجارى الدولى وهيرميس فضلاً عن طفرات اسهم المضاربات.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة مرتفعًا 1.07% فى ختام تداولات جلسة الإثنين، ليستقر عند 12827.9 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 بنسبة 1.03% ليُغلق عند مستوى 2065.7 نقطة.
قال محمد لطفى رئيس قطاع السمسرة بشركة اسطول لتداول الأوراق المالية، أن السوق مستمر فى التحركات العرضية خلال الفترة الحالية التى تتميز بغياب المحفزات الإيجابية للأسهم، وأن مستهدفات مؤشر البورصة الرئيسى خلال الأجل القصير تتمثل فى مستويات 13000 و13200 نقطة.
ولفت الى أن اقرار قانون الاستثمار شكل حافزاً للسوق الا أنه لم يأت بالقدر الكافى وأن الطروحات الحكومية مثل انبى وبنك القاهرة قادرة على احداث الفارق فى ضخ سيولة جديدة.
وفنياً قال احمد ابو عياد مدير التحليل الفنى بشركة مباشر انترناشيونال للسمسرة فى الأوراق المالية، أن مشتريات المؤسسات الأجنبية كانت وقود الصعود لتعاملات الاثنين وأن التباين هو السمة الأساسية للأسهم حاليا.
ذكر أنه وفقاً للمعطيات الحالية فى البورصة فإنه لا مؤشرات لاستمرار صعود الأسهم بوتيرة قوية خلال الفترة المقبلة، بسبب غياب المحفزات الإيجابية للسوق، علاوة على اقتراب موسم شهر رمضان، وأن السوق يحتاج الى طروحات قوية.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 839.2 مليون جنيه، ليستقر رأس المال السوقى عند مستوى 666.48 مليار جنيه، مكتسبًا 4.9 مليار جنيه خلال الجلسة.
واتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلًا 64.8 مليون جنيه، و25.2 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 76.6%، و7.6% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو الشراء، مسجلًا 90 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 15.7% من التعاملات.
وقام الأفراد بتنفيذ 67.6% من التداولات متجهين كافة نحو البيع، بقيادة الأفراد المصريين الذين فضلوا البيع بصافى 31.9 مليون جنيه، ونفذت المؤسسات 32.4% من التعاملات، متجهة نحو البيع، باستثناء المؤسسات الأجنبية التى فضلت الشراء بصافى قيمة 90.8 مليون جنيه.