الشركة تتوقع طرح منتج «إيكوس» فى مصر النصف الثانى من 2018
قالت شركة «فيليب موريس مصر»، إن الشركة الشرقية للدخان تنتج لها ما بين 15 و17 مليار سيجارة سنوياً، وقدرت «فيليب موريس» المقابل الذى تحصل عليه الشركة الشرقية لتصنيع السجائر بنحو مليار جنيه.
قال أحمد الشرقاوى، مدير العلاقات الحكومية فى شركة فيليب موريس لصناعة التبغ، إن الشركة ستبدأ دراسة سوق السجائر الإلكترونية بعد انتشارها بصورة كبيرة على الرغم من كونها مهربة ومجهولة المصدر.
وشدد على أهمية إصدار تشريع لتنظيم هذا السوق، وأن الشركة ستعمل مع الحكومة بعد الانتهاء من دراسة السوق ومعرفة مدى الجدوى الاقتصادية من إنتاجها.
وأوضح أن الشركة ستسدد أكثر من 100 مليون دولار للشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومبانى) نهاية يونيو، وهى المديونية المستحقة على شركته عن الفترة من يونيو 2016 وحتى الآن، مقدراً حجم الإنتاج السنوى بين 15 و17 مليار سيجارة سنوياً، من إجمالى 82 مليار سيجارة تنتجها الشرقية للدخان سنوياً.
وعانت الشركة صعوبة سداد مستحقات الشرقية للدخان بالدولار قبل قرار تحرير سعر الصرف.
أشار فى تصريحات صحفية إلى أنه وفقاً للعقد الجديد مع الشرقية للدخان، فإن الشركة تسدد نحو مليار جنيه مقابل التصنيع سنوياً.
وقال إن الزيادات التى شهدتها أسعار السجائر الفترة الماضية؛ بسبب زيادة الضريبة، أدت إلى تحول نسبة من المستهلكين للأنواع الأقل سعراً، وأثرت على حجم مبيعات «المارلبورو» لصالح أنواع أخرى.
أضاف أن السجائر المهربة تستحوذ على 10 إلى 15% من حجم السوق، متراجعة من 25% خلال فترة ثورة يناير 2011.
من جانب آخر، توقع ناجى إسكندر، مدير إدارة العلاقات الخارجية بشركة فيليب موريس مصر طرح منتج السجائر الجديد الذى يطلق عليه اسم «إيكوس» فى مصر خلال النصف الثانى من عام 2018، بشرط اﻻنتهاء من جميع التصاريح اللازمة للطرح فى السوق المحلى.
وقال إن الشركة تخاطب الجهات المعنية فى مصر للحصول على التصاريح اللازمة لبدء طرح المنتج والذى سيتم استيراده من الخارج ولن يتم تصنيعه فى السوق المحلى.
وابتكرت شركة فيليب موريس نوعاً جديداً من السجائر أقل ضرراً، وتعتمد فكرة السجائر الجديدة «إيكوس» على تسخين التبغ بدلاً من حرقه.
وقالت الشركة، إن ذلك يوفر للمدخنين الحصول على نفس القدر من النيكوتين، ولكن بنسبة 90% أقل من حيث السموم التى قد تنقل مع التدخين.