حلّت بورصة الكويت، في المركز الأول، كأفضل سوق خليجي من حيث الأداء، خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الجاري، بعد صعود مؤشرها السعري بنسبة 19.9% ليصل إلى 6892.1 نقطة، مدعومًا بآمال الانضمام إلى مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة.
وارتفعت القيمة الرأسمالية للبورصة الكويتية، بنهاية تعاملات أغسطس، لتبلغ 29.362 مليار دينار، لتصل المكاسب السنوية إلى 12.4%.
وجاءت بورصة البحرين في المركز الثاني، بمكاسب تجاوزت 6.7% لتصل إلى 1302.46 نقطة، بينما جاء سوق دبي المالي في المركز الثالث، بعد صعود مؤشره بنحو 3.02% منذ بداية العام، وصولًا إلى 3637.55 نقطة، وهو أعلى مستوى محقق منذ منتصف أغسطس الماضي.
وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «الصفوة مباشر» للخدمات المالية، إن سوق دبي حقق أداءً قويًا ومتماسكًا منذ بداية العام الحالي، رغم تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية على الصعيد العالمي وتذبذب أسعار النفط.
وأشار التقرير، الذي نشرته جريدة الأنباء الكويتية، اليوم الإثنين، إلى أن بورصة السعودية حلّت في المركز الرابع بمكاسب طفيفة بلغت 0.67% لتصل إلى 7258.64 نقطة، بينما هبطت بورصة مسقط بنسبة 12.6% لتصل إلى 5052.55 نقطة.
وأعلنت شركة «فوتسي» FTSE RUSSEL إمكانية ترقية البورصة الكويتية إلى سوق ناشئ ثانوي ضمن تقريرها للمراجعة السنوية لتصنيف أسواق الأسهم الدولية.
وأضافت «فوتسي»، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن قرار الترقية سيصدر ضمن مراجعتها السنوية لمؤشرات الأسواق بعد إغلاق الأسواق الأمريكية في 29 سبتمبر المقبل.
وتوقعت «فوتسي» وضع البورصة السعودية ضمن تصنيف الأسواق الناشئة الثانوية في مؤشرها، بدلًا من كونها غير مصنفة لديها حاليًا.
وتصنف أسواق الأسهم في مؤشرات فوتسي FTSE’s Global Equity Index Series العالمية لأسواق الأسهم إلى أربع فئات، الأولى هي الأسواق المتقدمة، والثانية هي الأسواق الناشئة المتقدمة، والثالثة هي الأسواق الناشئة الثانوية، والرابعة هي الأسواق المبتدئة.
وتصل حصة الكويت في حالة الانضمام إلى مؤشر فوتسي إلى 0.5%، وهو ما يشير إلى توقعات بتدفق 740 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية إلى البورصة الكويتية، بينما يحصل السوق السعودي على 2.5%، وهو ما يزيد تدفقات الاستثمار الأجنبي للسوق السعودي إلى 2.5 مليار دولار.