قال على شكرى نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية ورئيس الوفد المصرى الذى شارك فى افتتاح معرض دمشق الدولى بسوريا الشهر الماضى: إنه بعد المشاركة الفعالة للوفد المصرى فى افتتاح معرض دمش الدولى فى سوريا ستكون هناك طفرة فى العلاقات الاستثمارية والتجارية المصرية السورية خلال الفترة القادمة، متوقعًا أن تكون هناك اتفاقيات مشتركة بين البلدين تزيد من تنمية وتطوير اقتصاديهما.
واكد أن المشاركة المصرية بجناح خاص فى المعرض الذى تضمن دولا متعددة وهو من أعرق المعارض فى المنطقة خطوة مهمة نحو تسويق المنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة لها ليس فى سوريا فقط بل فى كثير من الدول المشاركة التى تخطى عددها الـ 25 دولة خاصة بعد توقف تنظيم هذا المعرض على مدار 6 سنوات ماضية بسبب الظروف السياسية فى سوريا.
أضاف شكرى ان عودة تنظيم المعرض من جديد هو أمر مبشر لتحسين الأوضاع فى هذا البلد الشقيق الذى يجب علينا جميعًا مساندته.
ونوه «شكرى إلى أن الوفد المصرى التقى خلال زيارته لدمشق بعض المسئولين السوريين من بينهم وزراء التجارة والخارجية والسياحة ومفتى الجمهورية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون.
وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال فى البلدين بالتبادل من أجل إقامة استثمارات مشتركة فى مختلف المجالات وهو ما ترصده أعين رجال الأعمال فى البلدين حاليًا.