ظهرت المصافى المستقلة الصينية على مشهد سوق البترول الدولى منذ عدة سنوات، ودفعت الدولة لتجاوز الولايات المتحدة كأكبر مشترى للخام فى العالم.
والآن يبنى جيلاً جديداً من الشركات بعض أكبر المشاريع فى العالم، وهو ما يهدد أكبر الشركات الأمريكية التى تعد أفيال السوق.
وتوجد مجموعة المصافى الخاصة الأصلية، التى يطلق عليها اسم «أباريق الشاى»، شرق مقاطعة شاندونج، وتشغل مصافى صغيرة نسبياً تضخ أنواع وقود مثل الجازولين والديزل.
وعلى النقيض ستركز، الشركات العملاقة الصاعدة والمدعومة من الحكومات الإقليمية فى تشجيانج، ولياونينج على صناعة البتروكيماويات، وهى أساسيات صناعة كل شىء من الملابس الرياضية حتى علب الصود وألعاب شخصيات أفلام ستار وورز، وفى مؤتمر البترول المصافى الصينية المستقلة تهدد النجوم الكبيرة فى سوق البترول.
وفى مؤتمر البترول فى منظقة آسيا المطلة على المحيط الهادى – أحد أكبر الفعاليات فى القطاع – فى سنغافورة الشهر الماضى، كان يتكهن المتداولون والمدراء التنفيذيين بشأن كيف أن المصافى الصينية الكبيرة الصاعدة والمستقلة سوف تهز قطاع البترول حول العالم كما فعلت الشركات المستقلة الصغيرة أيضا.
وقالت وكالة بلومبرج، إن حتى السعودية كسرت عادتها فى التوريد لكبار المشترين وباعت شحنة تجريبية لأحد المصافى فى مقاطعة شاندونج، كما أن كبار شركات تداول البترول مثل مجموعة «ترافيجورا»، سعت لإمداد هذه الشركات بالخام، كما اشترت تلك المصافى الخام الأمريكى.
وقال تشانج لويتشينج، نائب رئيس مجموعة «دونجمينج» للبتروكيماويات، وأحدة من أكبر أباريق الشاى: “كانت المصافى المستقلة فى شاندونج ترى نفسها كالذئاب بجانب النمور التى هى شركات البترول الحكومية، ولكن مع ظهور شركات مستقلة أخرى أكبر فى مقاطعتين تشجيانج، ولياونينج، والتى سوف تزيد القدرة الإنتاجية، سوف يصبحوا هم الذئاب وسوف تبقى النمور، وسوف نصبح نحن الخراف بالمقارنة بهم”.
وأحد الأمثلة على الشركات المستقل الجديدة هى مصفاة بقيمة 24 مليار دولار فى جزيرة تشوشان فى كقاطعة تشجيانج، والتى متوقع لها أن تكرر 20 مليون طن مترى سنوياً أو حوالى 400 ألف برميل يومياً عند الستكمالها فى 2018.
وتخطط شركة: “رونجشينج بتروكيميكالز” التى تدير المصفاة مضاعفة قدرتها الإنتاجية بحلول 2020، وهى خطوة قد تجعلها أمبر من مصفاة عملاقة الطاقة «رويال داتش شل» فى سنغافورة، وهى أكبر مصفاة للشركة، وأكبر أيضاً من مصفاة «باى تاون» فى تكساس والمملوكة لشركة «أكسون».
كما أنها سوف تنافس المصافى التى تديرها شركات مثل «ريلاينس اندستريز» الهندية، و«إس كيه انوفاشين» الكورية الجنوبية.
وتخطط «هينجلى جروب»، عملاق بتروكيماويات صينى آخر، إنشاء مصفاة لمعالجة 20 مليون طن سنوياً فى مدينة داليان شمال الصين، ويدعم الخطة المخطط الاقتصادى للدولة، وفقاً لبيان على موقع الشركة نشرته أوائل الشهر الماضى.
وبينما أعاقت التحديات اللوجستية ومشاكل الشحن واردات «أباريق الشاي» بسبب الموانئ الضحلة ونقص البنية التحتية من الأنابيب، فإن الداخلين الجدد إلى السوق لديهم ميزة الوصول إلى الموانئ العميقة التى سوف يستفيدون من خلال تقليل مصاريف الشحن، حيث سيمكنهم نقل سحناتهم على سفن حاويات أكبر.
وقال نيفين ناه، محلل فى شركة «أنرجى اسبكتس»، إن السوق يراقب عن كثب شركتى «رونجشينج» و«هينجلى» نظراً لأنهما قادرتين على تأمين سفن حاويات كبيرة، ما يعنى أن بإمكانهم الحصول على الخام الثادم من مسافات بعيدة بالإضافة إلى الأنابيب الإقليمية.
وأضاف أن المصافى الصينية الجديدة تأتى فى وقت من المتوقع أن يتم فيه استكمال شركة «جازان» السعودية و”رابيد” الماليزية، و«هينجى» البرونية، وهو ما سيضيف على قائمة المصافى الجديدة التى سوف نشهدها فى 2019.
وتخطط “رونجشينج” لاستيراد الهام عبر أرصفة موانئ مخصصة لاستقبال السفن كبيرة احجم، كما أن محطة “هينجلى” ستكون قادرة أيضاً على التعامل مع السفن الكبيرة للغاية، وسوف تجعل القدرة على استقبال السفن الكبيرة شراء البترول من أماكن بعيدة مثل الشرق الأوسط أو أوروبا أو الأمريكيتين أكثر سهولة وأقل تكلفة.
وعانت شراكت مقاطعة شاندونج للقيام بذلك بسبب الموانئ التى لا تستقبل سوى السفن الصغيرة، ولمواجهة الشركات الحكومية العملاقة، تحشد بعض هذه الشركات قواتها لانشاء مشروع مشترك بقيمة 5 مليارات دولار بدعم الحكومة لإقليمية، كما أنها تسعى للحصول عل رخصة تصدير.
فى منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادى – أحد أكبر الفعاليات فى القطاع – فى سنغافورة الشهر الماضى، كان يتكهن المتداولون والمدراء التنفيذيون بشأن كيف أن المصافى الصينية الكبيرة الصاعدة والمستقلة ستهز قطاع البترول حول العالم كما فعلت الشركات المستقلة الصغيرة أيضاً.
وقالت وكالة بلومبرج، إنه حتى السعودية، كسرت عادتها فى التوريد لكبار المشترين وباعت شحنة تجريبية لأحد المصافى فى مقاطعة شاندونج.
كما أن كبار شركات تداول البترول مثل مجموعة “ترافيجورا”، سعت لإمداد هذه الشركات بالخام. كما اشترت تلك المصافى الخام الأمريكى.
وقال تشانج لويتشينج، نائب رئيس مجموعة “دونجمينج” للبتروكيماويات، وهى واحدة من أكبر أباريق الشاى: «كانت المصافى المستقلة فى شاندونج ترى نفسها كالذئاب بجانب النمور التى هى شركات البترول الحكومية، ولكن مع ظهور شركات مستقلة أخرى أكبر فى مقاطعتى تشجيانج، ولياونينج، والتى ستزيد القدرة الإنتاجية، سيصبحوا هم الذئاب، وستبقى النمور، وسنصبح نحن الخراف مقارنة بهم».
وأحد الأمثلة على الشركات المستقلة الجديدة، هى مصفاة بقيمة 24 مليار دولار فى جزيرة تشوشان فى كقاطعة تشجيانج، متوقع لها أن تكرر 20 مليون طن مترى سنويا أو حوالى 400 ألف برميل يومياً عند استكمالها فى 2018.
وتخطط شركة «رونجشينج بتروكيميكالز» التى تدير المصفاة، لمضاعفة قدرتها الإنتاجية بحلول 2020، وهى خطوة قد تجعلها أمبر من مصفاة عملاقة الطاقة «رويال داتش شل» فى سنغافورة، وهى أكبر مصفاة للشركة، وأكبر أيضاً من مصفاة «باى تاون» فى تكساس والمملوكة لشركة «أكسون».
كما انها ستنافس المصافى التى تديرها شركات مثل «ريلاينس اندستريز» الهندية، و«إس كيه انوفاشين» الكورية الجنوبية.
وتخطط «هينجلى جروب»، عملاق بتروكيماويات صينى آخر، لإنشاء مصفاة لمعالجة 20 مليون طن سنويا فى مدينة داليان شمال الصين. ويدعم الخطة المخطط الاقتصادى للدولة، وفقا لبيان على موقع الشركة نشرته أوائل الشهر الماضى.
وبينما أعاقت التحديات اللوجستية ومشاكل الشحن واردات «أباريق الشاي»، بسبب الموانئ الضحلة ونقص البنية التحتية من الأنابيب، فإن الداخلين الجدد إلى السوق لديهم ميزة الوصول إلى الموانئ العميقة إذ سيستفيدون منها، من خلال تقليل مصاريف الشحن، وسيمكنهم نقل شحناتهم على سفن حاويات أكبر.
وقال نيفين ناه، المحللة فى شركة «أنرجى اسبكتس»، إن السوق يراقب عن كثب شركتى «رونجشينج» و«هينجلى» نظراً لأنهما قادرتان على تأمين سفن حاويات كبيرة، وهو ما يعنى أن بإمكانهم الحصول على الخام القادم من مسافات بعيدة بالإضافة إلى الأنابيب الإقليمية.
وأضاف أن المصافى الصينية الجديدة، تأتى فى وقت من المتوقع أن يتم فيه استكمال شركة «جازان» السعودية و«رابيد» الماليزية، و«هينجى» البرونية، وهو ما سيضيف على قائمة المصافى الجديدة التى ستعمل فى 2019، وتخطط «رونجشينج» لاستيراد الخام عبر أرصفة موانئ مخصصة لاستقبال السفن كبيرة الحجم.
كما ان محطة «هينجلى» ستكون قادرة أيضاً على التعامل مع السفن الكبيرة للغاية، وتتيح السفن الكبيرة، شراء البترول من أماكن بعيدة منها الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، بطرق أكثر سهولة وأقل تكلفة.
وعانت شركات مقاطعة شاندونج، من أجل ذلك، بسبب الموانئ التى لا تستقبل سوى السفن الصغيرة، ولمواجهة الشركات الحكومية العملاقة، تحشد بعض هذه الشركات قوتها لإنشاء مشروع مشترك بقيمة 5 مليارات دولار بدعم الحكومة الإقليمية، كما أنها تسعى للحصول على رخصة تصدير.