«فهمى»: 1.1 مليار جنيه حجم محفظة التأجير التمويلى بنهاية 2018
قال خالد أبوهيف، العضو المنتدب لشركة الملتقى العربى للاستثمارات، المالكة لـ90% من التوفيق للتأجير التمويلى، إن الهدف من بيع حصة 21.6% عبر الطرح فى البورصة، يرجع إلى الوزن النسبى الكبير لشركة «التوفيق» ضمن محفظة استثمارات «الملتقى» والذى يبلغ 70%.
أضاف: «عبر التخارج الجزئى سينخفض الوزن النسبى إلى نحو 55% من محفظة الاستثمارات، وستسعى الشركة لإعادة ضخ حصيلة تخارجاتها على مدار السنوات الثلاث الماضية فى القطاعات الرئيسية التى تعمل بها (الملتقى) وعلى رأسها القطاع الصناعى».
وأوضح لـ«البورصة»، أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة ضخ حصيلة التخارجات، وأن الشركة تدرس 5 فرص استثمارية فى القطاع الصناعى للشركات الصغيرة والمتوسطة، على أن يكون حجم كل صفقة استحواذ بقيمة 50 مليون جنيه.
أضاف أن المحفظة الاستثمارية الحالية للشركة تضم «العربية للصناعات الهندسية»، بالإضافة إلى الاستحواذ على شركة بيرفيكت للغزل، و«جملة» الشهرين الماضيين بالنسبة للقطاع الصناعى، وبالنسبة لقطاع الخدمات المالية AT LEASE والتى ستصل 68.4% من التوفيق بعد الطرح، فضلاً عن الاستثمار فى القطاع العقارى عبر شركة «المتحدة للاستثمار العقارى».
وكشف «أبوهيف» عن سعى «الملتقى» لقيد معظم الشركات التى تستثمر بها فى البورصة، حيث من المخطط قيد شركة بيرفيكت بالبورصة خلال 3 سنوات.
وقال طارق فهمى، الرئيس التنفيذى لشركة «التوفيق للتأجير التمويلى»، إن شركته تستهدف رفع تعاقدات التأجير التمويلى الجديدة خلال عام 2018 إلى 1.1 مليار جنيه، متوقعاً أن تغلق الشركة عام 2017 بتعاقدات جديدة 1 مليار جنيه، وتبلغ المحفظة القائمة للشركة 2.32 مليار جنيه.
وكشف «فهمى»، خلال مؤتمر الترويج لطرح 24% من شركة «التوفيق للتأجير التمويلي» أمس، أن الشركة بصدد إضافة 3 أنشطة جديدة، معروضة على مجلس إدارة الشركة، الأول يتعلق بالتأجير التمويلى للشركات الصغيرة والمتوسطة.
أشار إلى أن الشركة حصلت على موافقة البنك المركزى بأن تتضمن مبادرة المركزى للشركات الصغيرة والمتوسطة أنشطة التأجير التمويلى.
أضاف أنه سيتم توقيع خط ائتمان مع أحد البنوك خلال أيام بقيمة 150 مليون جنيه بنفس شرائح الفائدة، ضمن المبادرة البالغة 7%، والذى سينشط بصورة كبيرة القطاع، خاصةً أن الشركة تستهدف العودة لقطاع SMEs بعد تخارجها من شركتها التابعة للتأجير التمويلى متناهى الصغر لصالح «ثروة كابيتال».