أبوالفتوح: البنك حصل مليار جنيه من تسويات العام المالى الماضى
اعتمدت الجمعية العامة للبنك الأهلى المصرى القوائم المالية للسنة المالية المنتهية فى يونيو 2017، ليحقق البنك صافى أرباح 13.4 مليار جنيه بمعدل نمو 8%، فى العام المالى الذى شهد تعويم الجنيه.
وقال بيان صادر عن البنك، إن صافى أرباحه قبل الضرائب ارتفعت 15% لتصل إلى 22.5 مليار جنيه.
وأدى تحرير سعر الجنيه إلى إعادة تقييم مراكز العملات الأجنبية فى البنك خلال العام المالى الماضى، وهو ما انعكس على حجم القروض والودائع التى ارتفعت بمعدلات كبيرة.
وقال البنك إن محفظة قروض الشركات الكبرى لديه ارتفعت بقيمة 156.7 مليار جنيه لتصل إلى 325.3 مليار جنيه، بينما قفزت الودائع إلى 861.7 مليار جنيه بزيادة 303 مليارات جنيه خلال عام.
وكان البنك اﻷهلى أحد اﻷذرع التى اعتمد عليها البنك المركزى لمواجهة آثار تحرير الجنيه وسحب السيولة من السوق وطرح شهادة بفائدة 20% لهذا الغرض اﻷمر الذى انعكس فى الزيادة الكبيرة فى قيمة ودائعه.
وقال البنك إنه خفض نسبة القروض غير المنتظمة لتصبح 2.1% من إجمالى القروض بدلا من 2.3% فى العالم الأسبق، وأجرى تسويات لنحو 291 عميلاً غير منتظم بلغت مديونياتهم نحو 6.6 مليار جنيه.
وقال يحيى أبوالفتوح نائى رئيس البنك اﻷهلى لـ«البورصة»، إن البنك حصل نحو مليار جنيه من التسويات التى أبرمها العام المالى الماضى.
أضاف أنه تم تحصيل 300 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالى الجارى ويستهدف البنك الوصول بالتحصيلات إلى مليار جنيه بنهاية العام المالى الحالى فى يونيو المقبل.
وذكر نائب رئيس البنك الأهلى، أن البنك قام بتمويل نحو 13 فندقاً ضمن مبادرة إحلال وتجديد الفنادق السياحية بنحو 1.3 مليار جنيه.
وأطلق البنك المركزى، فبراير 2017، مبادرة لدعم القطاع السياحى، والذى قرر من خلالها إتاحة 5 مليارات جنيه عبر البنوك، لعمل إحلال وتجديد لفنادق الإقامة، والفنادق العائمة، وأساطيل النقل السياحى، وتسرى على العملاء المنتظمين بالبنوك وفقاً لمراكزهم المالية الأخيرة فى 2016.
وعن عمليات تمويل التجارة الخارجية قال أبوالفتوح، إن البنك قدم تمويلات للقطاع بقيمة 21 مليار دولار منذ تحرير سعر صرف الجنيه فى نوفمبر 2016.