كشف مسئولون فى منطقة اليورو، أن صانعى السياسة فى البنك المركزى الأوروبى، يرون أن هناك مجالاً للانتظار حتى اجتماع يوليو، ليعلنوا كيف سينهون برنامج شراء السندات.
وقال المسئولون، إن أعضاء مجلس المحافظين يريدون وقتاً كافياً للحكم على ما إذا كان الاقتصاد سيتغلب على التباطؤ فى الربع الأول أم لا.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن مثل هذه التصريحات تعنى أن اجتماع يونيو المقبل سيكون له ميزة ربط القرار بتحديث التوقعات الاقتصادية.
ولا يرى بعض المحافظين أى حاجة لتغيير توجيه البنك المركزى الأوروبى بشأن أسعار الفائدة فى الوقت نفسه بحجة أنه يمكنهم تحمل الانتظار لمعرفة كيف يتفاعل السوق مع الإعلان عن موعد نهائى لسياسة التيسير الكمى، مؤكدين أنه لم تكن هناك مناقشات رسمية على الإطلاق بشأن استراتيجية الأسعار.
وأقر الرئيس ماريو دراجى، بتباطؤ نمو منطقة اليورو فى بيان أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولى، فى واشنطن، لكنه حافظ على تفاؤله بأن التوسع سوف يستمر.
وقال، «على الرغم من المؤشرات الاقتصادية الأخيرة التى تشير إلى أن دورة النمو قد بلغت ذروتها، فمن المتوقع أن يستمر زخم النمو».
وسجلت منطقة اليورو أقوى توسع اقتصادى لها منذ عقد فى عام 2017، لكنها بدأت هذا العام بتراجع فى الإنتاج والثقة، ما يهدد بإبطاء تقدم البنك المركزى نحو تحقيق هدف التضخم.
وتوقع مجلس إدارة البنك الأوروبى أن تبقى أسعار الفائدة عند مستويات قياسية، ولكن يتوقع المستثمرون والاقتصاديون، أيضاً، ارتفاعاً كبيراً فى سعر الفائدة فى منتصف عام 2019.