لم يكن فى خطتى المستقبلية أن أمتهن الصحافة، ولكن صدفة جعلتنى التحق بكتيبة جريدة البورصة التى درست فيها حياة مهنية شاهدت من خلالها جميع الأحداث برؤية مختلفة.
مدرسة «البورصة» ليست مجرد كُتاب لتحفيظ آليات الكتابة الصحفية، وتحليل الأخبار والتقارير، ولكنها مدرسة لتعليم مقاومة الأزمات، وإثبات النفس، وشق الطرق نحو النجاح..
مررت فى حياتى داخل «البورصة» بعدة أزمات، منها ما كنت أنا سببها أو كانت الظروف التى تمر بها الصناعة أو كانت أحداث السياسة والاقتصاد التى مرت على البلاد منذ ثورة 25 يناير، ولكن داخل صالة التحرير كان دائماً هناك أمل وثقة أن مجموعة الشباب تستطيع، وتقدر على مقاومة الأمواج التى لا تريد سوى أن تهز ما تم بناؤه من عشر سنوات.
«البورصة» هى الجامعة الحقيقية التى تخرج شخصاً قادراً على التحليل والتوقع والقيادة، لدينا مبادئ ونعمل دائماً جميعاً على ثباتها وزرعها داخل من يلتحق بنا..
لم تواجه صحيفة ما واجهته «البورصة»، خلال الفترة الماضية، لكن دائماً كل المواجهات لصالحنا وفى صفنا، وكل معاركنا شريفة ومهنية ونزيهة.
عشتِ جريدتى المفضلة، وكل عشر سنوات وأنتِ ناضجة وناجحة، وما زالت دروسك مستمرة.








