ترى مجلة «فوربس الشرق الأوسط» أن الشركات العاملة فى المنطقة استفادت من تعافى أسعار النفط على مدار العام الماضى، بعد ارتفاعها من أقل مستوياتها خلال عامى 2015 و2016 لتستقر حول 80 دولاراً للبرميل بجانب نمو الاقتصاد العالمى، وتحسن هوامش أرباح البنوك عقب ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت «فوربس» إن الأداء الاقتصادى ونتائج الأعمال الإيجابية للشركات انعكست على أداء أسواق المال فى المنطقة العربية، حيث صعدت مؤشرات الأسواق فى معظم الدول العربية على مدار العام الماضى، كصعود سوق الأسهم لأكبر اقتصادات المنطقة «تداول» بنسبة تتخطى %10 حتى الآن.
وتحاول معظم الحكومات فى المنطقة إجراء إصلاحات اقتصادية رئيسة، أبرزها زيادة التوجه نحو تشجيع الشركات الخاصة، وتقليل الاعتماد على القطاع الحكومى بما يفيد الشركات العامة.
وأعلنت «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمة أقوى 100 شركة عامة مدرجة فى البورصة بالعالم العربى، والتى حققت نمواً ملحوظاً على صعيد 4 مؤشرات رئيسة هى الإيرادات وصافى الأرباح والقيمة السوقية وإجمالى الأصول حيث ارتفعت الأصول الإجمالية لأقوى 100 شركة بنحو 200 مليار دولار، لتصل إلى 2.9 تريليون دولار.
ولاتزال السعودية تهيمن على ثلث القائمة، ممثلة بصدارة «سابك»، ويندرج أكثر من نصف الشركات فى قطاع البنوك والخدمات المالية.
وتضمنت منهجية إعداد قائمة أقوى 100 شركة عامة فى العالم العربى. خضوع الشركات العامة فى أسواق المال بالمنطقة للدراسة والبحث، وصنفت وفقاً لـ4 معايير هى الإيرادات وصافى الأرباح والأصول والقيمة السوقية، كما احتسبت أوزان نسبية متساوية لتلك المعايير، وصولاً إلى النتائج فى القائمة النهائية.