الشركة جذبت 317 مليون دولار استثمارات منذ تهيئة البنية التحتية للمرحلة الأولى مطلع 2017
شهد اليوم، الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس هيئة قناة السويس، مراسم التوقيع على استلام المرحلة الثانية من المنطقة التوسعية لمنطقة تيدا الصينية بين شركة التنمية الرئيسية للمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس بإجمالى 6 كيلومترات.
وقال الفريق مميش، إن استلام المرحلة الثانية لشركة تيدا هو دليل على وفاء الهيئة بالتزاماتها تجاه المستثمرين ونجاح للشركة المطورة تيدا الصينية باعتبارها أحد أهم الشركات وأكبر مطور أجنبى يعمل على تنمية 7.34 كيلومتر مربع فى المنطقة الجنوبية.
أوضح أن المشروع نقطة إلتقاء بين استراتيجية التنمية لمحور “إقليم قناة السويس” ومبادرة “الحزام والطريق”، وجذب المطور الصناعى شركة تيدا الصينية، 8 مشروعات استثمارية تصل قيمتها لنحو 317 مليون دولار، وذلك منذ انتهاء تهيئة البنية التحتية للمرحلة الأولى التى تسلمتها الشركة من الهيئة الاقتصادية لقناة السويس عام 2015 بمساحة 1.34 كيلومتر.
ووفقاً لبيان صادر عن الهيئة الاقتصادية، استطاعت تيدا جذب 8 شركات استثمارية منذ انتهائها من اعمال تهيئة البنية التحتية للمرحلة الأولى مطلع 2017، وتم التعاقد مع شركة دايون إيجيبت موتور لإقامة مصنع بمساحة 200 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 30 مليون دولار، وتعمل الشركة في مجال تصنيع الدرجات النارية وتجميع سيارات النقل الثقيل.
كما تم التعاقد مع شركة السخنة لوجيستك وهى منطقة لوجيستية تقام على مساحة 260 الف متر مربع بإجمالي استثمارات 600 مليون جنيه (حوالى 33 مليون دولار)، والغرض من المشروع هو إقامة منطقة لوجيستية لتجارة السيارات وتخزينها والاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، وذلك لوسائل النقل الخفيف والثقيل بجميع أنواعها والمعدات الزراعية وقطع الغيار، وسوف يوفر المشروع 3250 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
بالإضافة إلى التعاقد شركة جولد تايم للبلاستيك حيث يقام مصنعها على مساحة 40 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 15 مليون دولار، وتعمل الشركة في مجال إنتاج وتصنيع الحبيبات البلاستيكية، والتعاقد مع شركة لى تشو إيجيبت للنسيج والصباغة والطباعة حيث يقام مصنعها على مساحة 57 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 30 مليون دولار، وتعمل الشركة فى مجال الطباعة والصباغة لجميع أنواع أقمشة المنسوجات المنزلية، وأقمشة الملابس وغيرها من المنسوجات.
والتعاقد مع شركة تاى شان للجبس لاقامة مصنع على مساحة 132 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 100 مليون دولار، وتعمل الشركة فى مجال إنتاج الألواح الجبسية ، و اقامة مصنع لشركة يان جيانغ إيجيبت للمنتجات الغير منسوجة على مساحة 133 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 36 مليون دولار، حيث تعمل الشركة فى مجال إنتاج مستلزمات النظافة الصحية ومنتجاتها.
وتم الاتفاق على مصنع لشركة باترون مصر للخامات الحديثةعلي مساحة 50 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 55 مليون دولار، وتعمل الشركة فى مجال تصنيع وبيع أفلام PVB والمنتجات والحبيبات البلاستيكية.
واستطاعت تيدا جذب شركة شركة تيانشينغ للموارد المتجددة، لإقامة مصنع علي مساحة 50 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 18 مليون دولار، وتعمل الشركة فى مجال إعادة تدوير وإنتاج الموارد المتجددة وإنتاج منتجات البلاستيك والمطاط.
وأكد الفريق مميش ثقته في المستثمرين الصينين في تطوير وتنمية هذه المنطقة والمرحلة الجديدة والتى ستقوم الشركة بتوصيل المرافق وشبكات الاتصالات وتجهيز الطرق، مما يؤهلها للاستثمارات الجديدة والتي ستضيف بالفعل للمنطقة الاقتصادية.
وتعد منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر ثانى منطقة اقتصادية وتجارية خارجية تم إنشاؤها بموافقة الحكومة الصينية، بدأت بالاشتراك مع الحكومتين الصينية والمصرية تحت إشراف وزارة التجارة الصينية والترويج من حكومة تيانجين، وتنقسم منطقة تيدا للتعاون إلى مرحلتين، المرحلة الإبتدائية بمساحة 1.34 كم2 والمرحلة التوسعية بمساحة 6 كم2.
كما أن شركة التنمية الرئيسية هي الذراع التنموية للمنطقة الاقتصادية وهي شركة مساهمة تملك الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حوالي 51% من أسهما، ويرتكز دورها فى تخطيط وتصميم وتمويل وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المرافق والبنية الأساسية داخل المنطقة الاقتصادية، وتقديم جميع الخدمات للمطورين الصناعيين والمستثمرين.
وكانت شركة تيدا مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة استلمت المرحلة الأولى من المنطقة التوسعية بمساحة 2 مليون متر مربع بنهاية عام 2015، أثناء زيارة الرئيس الصينى لمصر، حيث قام كل من رئيسى البلدين بإزاحة الستار عن مجسم المنطقة التوسعية ومنذ ذلك الحين قامت الشركة بالبدء فى أعمال البنية التحتية فى يناير عام 2016 وتم الانتهاء بالكامل من أعمال البنية التحتية في مطلع عام 2017 بإجمالى تكاليف استثمارية تعدت 55 مليون دولار للمرحلة الأولى فقط واستقطبت مشروعات كبرى.