161 مليون دولار قيمة المنتجات المصدرة.. و9 شركات تنضم للاتفاقية
ارتفعت قيمة الصادرات المصرية، ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) 20% خلال أول شهرين من العام الجارى، وبلغت 161.7 مليون دولار، مقابل 134.8 مليون دولار خلال الفترة المناظرة من العام الماضى.
قال أشرف الربيعى، رئيس وحدة الكويز بوزارة التجارة والصناعة، إن الملابس الجاهزة والمنسوجات استحوذت على نحو 97% من إجمالى صادرات «الكويز».
وأضاف لـ«البورصة»، أن نسبة صادرات المنتجات الغذائية بلغت 2% فيما استحوذت بقية المنتجات التى تتضمن المنتجات الزجاجية والجلدية وغيرها على النسبة المتبقية.
وذكر «الربيعى»، أن 9 شركات جديدة انضمت إلى مصدرى الكويز، منذ بداية الشهر الماضى ليصل إجمالى عدد الشركات المصدرة ضمن الاتفاقية 1019 شركة.
وأوضح أن الشركات التسع الجديدة تعمل فى قطاعات الملابس الجاهزة والمنسوجات والمنتجات والسلع الزراعية.
ووقعت مصر اتفاقية «الكويز» عام 2004 مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وبموجبها يتم تصدير منتجات وسلع مصرية إلى أمريكا دون جمارك، شريطة أن تستورد المصانع المصرية المنضمة إلى الاتفاقية نسبة من مدخلات الإنتاج من إسرائيل.
وكانت نسبة المكون الإسرائيلى تعادل 11.5% من مكونات المنتج النهائى عند بدء تفعيل اتفاقية الكويز عام 2005، قبل تخفيض نسبة المكون إلى 10.5% عام 2007، وتسعى الحكومة المصرية إلى خفض نسبة المكون الإسرائيلى إلى 8.5% من خلال المفاوضات مع الجانبين.
وأشار «الربيعى» إلى أن الوحدة تستهدف تنويع الصادرات المصرية ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة، خلال العام الجارى، فى ظل استحواذ الملابس الجاهزة والمنسوجات على النسبة الأكبر من الصادرات.
وتسعى وحدة «الكويز» إلى تصدير التمور المجففة والبصل المجفف والثوم الجفف ضمن الاتفاقية، فى ظل ارتفاع الجمارك الأمريكية عليها إلى نحو 28%، بجانب التوسع فى تصدير المنتجات الجلدية والأحذية الرياضية.
