برويليت: أمريكا تطلع مصر باستمرار علي أبحاثها فى مجال الطاقة النووية
قضايا حقوق الإنسان لا تؤثر على عمل الشركات الأمريكية بمصرإتاحة معامل وزارة الطاقة الامريكية أمام الشركات المصرية لتطوير أبحاثهم
توقعات بحوار استراتيجي بين مصر وأمريكا فى واشنطن قبل نهاية العام
قال دان برويليت، نائب وزير الطاقة الامريكي،إنه هناك بعض التحديات الأمنية التى أجلت عملية استيراد الغاز من إسرائيل.
وتابع قائلا: “هناك اهتمام وجدية من الجانبين المصري والإسرائيلي لاستيراد الغاز ، وتأجيل اتمام ذلك لحين الانتهاء من التأمين الكامل لخطوط الغاز بين البلدين في سيناء”.
وأوضح ، فى تصريحات صحفية خلال المائدة المستديرة التى عقدتها السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم ، أن القلق من البلدين مشروع ،وعملية التأجيل لشق أمنى فقط وليس لها اى شق سياسي .
وقال برويليت: “مصر ستمضي قدما فى استيراد الغاز من إسرائيل”.
وأوضح ،إنه من المتوقع قبل نهاية العام وجود لقاء جديد بين الجانبين المصري والأمريكي على خلفية مذكرة الحوار الاستراتيجي فى واشنطن.
وأضاف برويليت ، إنه هناك عدد من التحديات فى قطاع الطاقة ، ودور الولايات المتحدة الأمريكية هو دعم قطاع الطاقة بمصر وتقديم كافة الخبرات الأمريكية لنمو ذلك القطاع .
وأشار برويليت ،ردا على سؤال “البورصة” ، حول دور الولايات المتحدة الأمريكية كمراقب فى منتدى غاز شرق المتوسط ، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف على مسافة واحدة من كافة الدول المشاركة بالمنتدى.
ويعقد منتدى غاز شرق المتوسط ، فى القاهرة ، يناير المقبل، وتضم قائمة الدول المشاركة فى إنشاء المنتدى مصر وإيطاليا، واليونان، وقبرص، والأردن، وإسرائيل، وفلسطين، مع فتح العضوية لمن يرغب فى الانضمام للمنتدى.
وأوضح أن المنتدى له دور كبير فى دعم الاستقرار السياسى والاقتصادى بين الدول الأعضاء، كما يساعد على التعاون المثمر بين الدول.
تابع قائلا : “يقتصر دورنا على المراقبة فحسب، بل سنقدم كل أشكال الدعم للدول الأعضاء فى منتدى غاز المتوسط، لتحقيق أقصى استفادة من الطاقة المتاحة واستخدامها فى تحقيق التنمية لتلك الدول”.
وأضاف برويليت أنه خلال زيارته لمصر لم يلتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتى استمرت ثلاثة أيام، اكتفى فقط بلقاء وزيري البترول والثروة المعدنية والكهرباء.
أوضح أن زيارته لمصر متابعة لزيارة وزير الطاقة الامريكي ، فى يوليو الماضي، والتى أعقبها توقيع استراتيجية التعاون بين البلدين .
كانت وزارتا البترول المصرية والطاقة الأمريكية، وقعتا مذكرة تفاهم الأسبوع الماضى، لعقد حوار استراتيجى بين البلدين فى قضايا الطاقة والتعاون المشترك فيما بينهما.
تابع قائلا: “مصر مهتمة أن تصبح مركزا الطاقة وندعم جهود مصر من المحادثات، كما أن الحكومة تعمل على استقرار الاستثمار في قطاع الطاقة وأن تصبح مصر مصدرة للكهرباء ، ومن هنا يأتى اهتمام الشركات الأمريكية للاستثمار فى مصر”.
ولفت برويليت أن وزارة الطاقة فى أمريكا ستتيح معاملها، والبالغ عددها 17 معملا، لتطوير البحوث ومشاركتها مع مصر فى عدد من مجالات الذكاء الإطصناعى والطاقة الحيوية ومجالات أخرى مختلفة .
من جانبه قال إن مصر تعاقدت مع روسيا ولكن الولايات المتحدة الأمريكية، مستمرة فى النقاشات مع الحكومة المصرية خاصة أنه هناك تكنولوجيات حديثة فيما يتعلق بتخزين الطاقة وتوزيعها ولدينا أبحاث وأفكار جديدة ونطلع الجانب المصري عليها وهى أحدث من الروسية ؛ ويوجد مفاعلات نووية مختلفة وأمريكا تجري أبحاث متطورة طول الوقت فى ذلك المجال .
ونوه أنه بصدد زيارة لمصر خلال الشهرين المقبلين لبحث قضايا الطاقة ، ونفى أن تؤثر قضايا حقوق الإنسان على استثمار الشركات الأمريكية فى مصر .
وأكد أن تدخل الجيش فى الاقتصاد لا يؤثر أيضا على عمل شركات الطاقة الأمريكية فى مصر خاصة أنها تعمل بخطط طويلة الأجل وواضحة .