قال بول تشان، وزير المالية فى هونج كونج إن بلاده قد تعلن عن معدل نمو سلبى العام الحالى حيث يعانى الاقتصاد منذ أكثر من 4 أشهر من الاضطرابات الاجتماعية.
وأوضح تشان، أنه من المستحيل استبعاد احتمال انخفاض إجمالى الناتج المحلى للعام بأكمله بل يبدو أنه من الصعب للغاية تحقيق توقعات نمو من 0 إلى 1%.
ومن المقرر أن تعلن الحكومة عن تقديرها المتقدم للنمو فى الربع الثالث يوم الخميس المقبل.
وفى وقت سابق من الشهر الحالى قالت كارى لام، رئيس هونج كونج التنفيذى إن المدينة دخلت مرحلة الركود خلال فترة الثلاثة أشهر وحذرت من حدوث تحديات غير مسبوقة.
وقال تشان، “الاحتجاجات على اقتصادنا شاملة” مشيرًا إلى انخفاض عدد السياح مع تحول الانخفاض إلى “حالة طارئة” فى شهرى أغسطس وسبتمبر وسط تراجع معدلات إشغال الفنادق.
وكشفت الحكومة الأسبوع الماضى النقاب عن 255 مليون دولار من تدابير الدعم الاقتصادى التى تستهدف صناعة السياحة والنقل لمساعدة الشركات على مواجهة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الاضطرابات السياسية.
وعلى الرغم من أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير تدابير الإغاثة لحل المشكلة الراهنة فإنه ينبغى على الشعب فى هونج كونج العمل معًا لوقف العنف.
وكان النشطاء المؤيدون للديمقراطية فى هونج كونج قد نظموا مظاهرات واحتجاجات لمدة 21 عطلة متواصلة فى معركة من أجل تحقيق ديمقراطية أوسع.








