عقد مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً بشأن متابعة الموقف التنفيذى لمبادرة «حياة كريمة»، بحضور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، وطارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وهالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، وعاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، وعدد من مسئولى الجهات المعنية.
وقال «مدبولى»، إنه تم تشكيل وحدة تنفيذية لمتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بوزارة التنمية المحلية، بحيث تكون مسئولة عن التنسيق بين كل الجهات التى تتولى تنفيذ المشروعات المختلفة ضمن المبادرة.
أشار رئيس الوزراء إلى أهمية توفير فرص العمل فى القرى التى تدخل ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذا توفير القروض الميسرة، وتيسير إجراءات الحصول عليها، وسرعة إنجاز تدخلات «سكن كريم» للأهالى وأعمال الإنارة وتمهيد الطرق بهذه القرى.
وقال محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، إنَّ برنامج التنمية المحلية لتطوير القرى المصرية يتضمن مبادرة حياة كريمة، والمشروع القومى لتطوير القرى المصرية، ومشروع رفع كفاءة وصيانة الطرق المحلية، موضحاً دور الوزارة فى مبادرة حياة كريمة من خلال العمل على رفع مستويات المعيشة فى نحو 270 قرية تزيد فيها معدلات الفقر؛ حيث يتم العمل فى 143 قرية خلال العام المالى 2019- 2020، ترتفع إلى 270 قرية خلال العام المالى 2020- 2021، وذلك من خلال استثمارات فى قطاعات الصرف الصحى، مياه الشرب، والمدارس، والوحدات الصحية، والطرق المحلية، ورفع كفاءة المنازل، والقوافل والمساعدات الطبية. وأوضح أن نتائج المرحلة الأولى لتنفيذ مبادرة حياة كريمة، خلال العام الجارى، شملت 143 قرية تخدم 1.8 مليون مواطن فى 11 محافظة، وشملت المرحلة الأولى 49 قرية بإجمالى نحو 406 آلاف مواطن فى مجال خدمات الصرف الصحى المؤمنة، و87 قرية بإجمالى نحو 1.329 مليون مواطن فى مجال تحسين ورفع كفاءة خدمات مياه الشرب النظيفة بها، و926 فصلاً جديداً تمت إضافتها للمدارس تستوعب 37 ألف تلميذ بالقرى المستهدفة، و42 قرية تم رفع كفاءة وتطوير وتجهيز الوحدات الصحية بها، و20 مليون جنيه تم ضخها كتمويل لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر فى القرى المستهدفة، وتوفير فرص التدريب التحويلى ومحو الأمية لمواطنيها، و40 ألف وصلة منزلية لمياه الشرب والصرف الصحى للفئات الأكثر احتياجاً داخل القرى، و18 ألف منزل تم رفع كفاءتها أو تركيب سقوف لها، و104 قرى تم تحسين ورفع كفاءة الطرق الداخلية ومرافق الإنارة العامة وخدمات النظافة بها.
وأشار ولاء عبدالكريم، مدير وحدة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إلى أن المجالات المستهدفة لعمل المبادرة هى مياه الشرب والصرف الصحى وبناء وتوسعة وتأهيل المدارس والوحدات الصحية، والإنارة العامة للشوارع والطرق، وشبكات الطرق، وتحسين مستوى الاتصالية الجغرافية، والخدمات البيئية والنظافة والتجميل، ورفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية، والخدمات الصحية المتمثلة فى: عمليات عيون، وعمليات جراحية، وتركيب أطراف تعويضية والخدمات التعليمية المتمثلة فى: رفع كفاءة الحضانات والمدارس ومحو الأمية وتوعية الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية، وتوفير فرص عمل للشباب. كما تم استعراض موقف التخطيط للمرحلة الثانية؛ حيث يجرى الآن عقد 150 جلسة تشاور مع اللجان المجتمعية حتى نهاية فبراير 2020؛ لرصد الاحتياجات وترتيب الأولويات ورفعها للمجالس التنفيذية على مستوى المراكز ولجنة التخطيط المحلى على مستوى المحافظات، وسيتم إنهاء إجراءات وضع الخطة خلال النصف الأول من مارس 2020.
وأشار «عبدالكريم» إلى أن عدد المشروعات التى تم تنفيذها فى مجال تحسين جودة خدمات مياه الشرب بلغ 87 مشروعاً، من المقرر الانتهاء منها نهاية يونيو المقبل، وفى مجال الصرف الصحى يوجد 49 مشروعاً سيتم تسليم 12 مشروعاً منها بنهاية يونيو المقبل، و32 بنهاية العام الجارى، و5 مشروعات أواخر يونيو 2021.
وفى مجال الطرق، سيتم تنفيذ 109 مشروعات، من المقرر الانتهاء منها بالكامل نهاية يونيو المقبل، وفى ذات التاريخ سيتم تسليم 103 مشروعات فى مجال الكهرباء والإنارة العامة، وعلى صعيد المدارس ستتم إقامة 80 مدرسة، تم تسليم 15 منها، ومن المقرر أن يتم تسليم 57 مدرسة و8 مدارس فى نهاية أغسطس المقبل ونهاية ديسمبر الجارى على التوالى.
فيما يبلغ عدد الوحدات الصحية التى سيتم تنفيذها 42 وحدة، من المقرر الانتهاء من 30 وحدة نهاية يونيو المقبل، و12وحدة نهاية العام الجارى، كما تم التطرق إلى مشروعات التنمية المحلية الأخرى بواقع 114 مشروعاً، سيتم تسليمها جميعاً نهاية يونيو المقبل.








