35 عاماً مدة التعاقد و69% حصة المستثمر من صافى الربح لمدة 10 سنوات ثم 60% حتى نهاية العقد
الشركة تمول التطوير والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل خلال 42 شهراً
وقعت شركة “إيجوث” التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، العقد النهائى لتطوير فندق “شبرد” التاريخى مع مجموعة “الشريف القابضة” السعودية بتكلفة 1.4 مليار جنيه.
وبمقتضى العقد تمول مجموعة “الشريف القابضة” عملية التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً خلال 42 شهراً شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
وبلغت مدة التعاقد 35 عاماً يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافى ربح التشغيل لمدة 10 سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد.
وسيتم منح شركة “إيجوث” مليون دولار منحة توقيع تعاقد ويجرى الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة “روكوفورتى” للبدء فى الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
وشهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، توقيع عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق شبرد للتشغيل، بحضور أسامة أحمد بن نقلى السفير السعودى بالقاهرة، كما شهدت التوقيع ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والشريف فائز رئيس مجلس إدارة مجموعة الشريف السعودية.
ووقع العقد كل من شريف بندارى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث” إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزاة قطاع الأعمال العام، ونواف فائز الرئيس التنفيذى لمجموعة الشريف السعودية.
وكان الفندق طرح فى مزايدة لتمويل التطوير والإدارة على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتم المفاضلة بين العروض المقدمة والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة “الشريف”.
وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها الفندق نحو 3198 متراً مربعاً، وأغلقت شركة “إيجوث” الفندق عام 2013 بالانتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتى تمثلت فى أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائى للعناصر الإنشائية بمبنى الفندق والأعمال الكهروميكانيكية وتم الانتهاء من هذه المرحلة فى ديسيمبر 2018 بتكلفة بلغت 198 مليون جنيه.
ويعد فندق “شبرد” من أعرق الفنادق التاريخية فى مصر وكان مقره حى الأزبكية واحترق فى يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بناءه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتى أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف الفندق العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول.