قال اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، إنه يجرى تنفيذ المشروع القومى لتطوير الريف المصرى ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” فى 3 مراكز بمحافظة أسوان تضم نصر النوبة وكوم أمبو وإدفو.
أضاف شعراوى أن تلك المراكز تضم حوالى 31 قرية رئيسية و114 قرية وتابع حيث يأتى تنفيذ هذه المبادرة على مرحلتين بإجمالى 83 مشروعًا وباعتمادات 280.7 مليون جنيه.
وعقد وزير التنمية المحلية، اجتماعا مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، لمتابعة المشروعات التنموية والخدمية الجارية على أرض المحافظة، ومتابعة تنفيذ المشروعات الاستثمارية فى بعض القطاعات، وبعض مقترحات الخطة الاستثمارية والمشروعات التى سيتم تنفيذها فى العام المالى المقبل.
ووجه وزير التنمية المحلية، بضرورة المتابعة الجيدة لمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية وسرعة البدء فى مشروعات مركز نصر النوبة وتقديم كل التسهيلات وتذليل كافة العقبات للانتهاء منها فى التوقيتات المحددة.
وأكد أن أعمال التطوير التى ستجرى فى القرى ستشمل مختلف القطاعات على رأسها مشروعات البنية التحتية من مياه وصرف صحى وكهرباء وغيرها و النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية.
وشهد اللقاء استعراض معدلات تنفيذ مشروعات التجميل والتطوير للمناطق السياحية والسوق السياحى القديم وميدان المحطة وبلازا درة النيل وكذا تطوير الطرق الداخلية وإنشاء المحاور والطرق الجديدة، وأشار اللواء أشرف عطية إلى أن تلك المشروعات تسير وفقاً للخطط التنفيذية الموضوعة لسرعة الانتهاء منها استعداداً للموسم السياحى المقبل.
وأكد “شعراوى” أن الدولة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة فى كافة المحافظات وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة لإحداث نقلة نوعية فى معيشة المواطنين وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظات من الشباب، كما وجه الوزير بإزالة أى معوقات روتينية للإسراع فى تنفيذ المشروعات الجارية ليستفيد منها المواطن فى أسرع وقت ممكن.
وتعد المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩ ، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهوري ، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
كما تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم








