تقام فعاليات مهرجان كان السينمائى لعام 2021 خلال الفترة من 6 إلى 17 يوليو الجارى فى منتجعات الريفيرا بمدينة كان الفرنسية.
وتعد السعفة الذهبية أعلى تكريم يمنح لفيلم فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى، وبدأت قصة السعفة الذهبية فى سنة 1954؛ حيث أُجرِيت مسابقة لاختيار أفضل تصميم يرمز إلى المهرجان، وفاز بها المصمم لوسيان لازون، وصمم السعفة على هيئة ساق مقطوعة فى شكل قلب، ترتكز على قاعدة من طين.
وتقع مدينة كان الساحلية فى جنوب فرنسا، ويرمز إليها بسعف النخيل الذى تشتهر به، واكتسبت المدينة الساحلية شهرة دولية بفضل المهرجان السينمائى، الذى أصبح مؤسسة حقيقية لصناعة الأفلام الأوروبية.
وأعيد تصميم السعفة عام 1997 عندما التقى بيير فيوت، مدير مهرجان كان السينمائى الدولى آنذاك، مع «كارولين شوفيل» المدير الفنى والرئيس المشارك لدار مجوهرات «شوبارد»، وكلفها بإعادة تصميم السعفة الذهبية.
وفى العام التالى، فى الحفل الختامى لمهرجان كان 1998، تم الكشف عن السعفة الذهبية الجديدة للعالم بالشكل الذى لا تزال موجودة به حتى اليوم، وجعلت «شوبارد» شريكاً رسمياً فى الحدث.
ويمثل شكل السعفة إشارة مباشرة الى أشجار النخيل بمدينة كان الفرنسية، ويبلغ وزن السعفة 118 جراما من الذهب عيار 18 قيراطاً، وتتكون من 19 ورقة من الذهب الأصفر المرتكز على وسادة فريدة من الكريستال الصخرى، ويستغرق تصنيعها نحو 40 ساعة، ويعمل فى صياغتها نحو 7 من العاملين.
وصنعت «شوبارد» السعفة من الذهب ذى المصدر الأخلاقى، والحاصل على شهادة «فيرمايند»، ما يعنى أنه غير مُقترنِ بانتهاكاتِ لحُقوق الإنسان أو صراعاتٍ دموية، أو تدهور بيئى، حيث صنعت السعفة الذهبية للمرة الأولى، من الذهب الأخلاقى، للدورة 66 من مهرجان كان السينمائى.
وقالت «كارولين شوفيل»: كان من البديهى بالنسبة لى أن تكون السعفة الذهبية مراعية للبيئة، لذا هى تُصنع منذ عامين بذهب مستخرج من منجم يحترم الشروط البيئية فى كولومبيا، وهذا ما يزيد من قيمة الجائزة.








