عقدت البورصة المصرية ورشة عمل مع مراكز البحوث، استعرضت خلالها أداء الشركة القابضة المصرية الكويتية، وأسباب السماح لمساهميها بالتقدم بطلب لتحويل عملة التداول على أسهمهم من الدولار إلى الجنيه.
وكشفت الإدارة، عبر ورقة بحثية لشركة برايم حصلت جريدة “البورصة” على نسخةمنها، أن الدولار الأمريكي كعملة تجارية كان يعرقل وجود حجم كبير من السيولة بالسهم، لأن المستثمرين المحليين لا يضعون هذا المبلغ في الأسهم، وهو ما تعارض مع خطة الشركة لزيادة التداولات على السهم وتوسيع شريحة وقاعدة المساهمين.
وسيحصل حملة الأسهم بالجنيه على توزيعات الأرباح بالدولار، حيث تقوم الشركة القابضة المصرية الكويتية بتوزيعات للأرباح كل سنة منذ عام 2007، منها 10 توزيعات نقدية.
أعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية، منتصف الشهر الجاري، السماح لمساهميها بالتقدم بطلب لتحويل عملة التداول على أسهمهم من الدولار إلى الجنيه خلال الثلاثة أشهر المقبلة، تمتد فترة التحويل خلال الثلاث أشهر المقبلة، وسيكون التحويل من خلال أمناء الحفظ عبرتقديم طلبات لتحويل عملة التعامل على كل أو جزء من أسهمهم من الدولار إلى الجنيه، وبعد منتصف سبتمبر ستعلن البورصة المصرية موعد بدء تداول أسهم الشركة بالعملتين الدولار والجنيه، وكذلك سعر فتح السهم بالجنيه، على أن تستمر الأسهم التي لم تحول إلى الجنيه المصري متداولة بالدولار.
وسجلت القابضة المصرية الكويتية صافي ربح بلغ 53.01 مليون دولار منذ بداية يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 40.72 مليون دولار أرباحاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية في وقت سابق من هذا العام عن خططها لاستثمار أكثر من 300 مليون دولار منها 200 مليون دولار لزيادة الاستثمارات في شركاتها التابعة؛ وتخصيص 100 مليون دولار لزيادة حصة ملكية الشركة القابضة في الشركات التابعة لها.