مدبولى: الحكومة مهتمة بتنظيم عمل الشركات بمجال تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة مهتمة بتنظيم عمل الشركات العاملة فى مجال تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أنه عندما تم الإعلان عن برنامج الإصلاح الهيكلى، أكدت الحكومة أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتطوير وتنمية عدد من القطاعات، يأتى فى مقدمتها قطاعا الصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن ثم توجد أولوية فى المرحلة الحالية لتطوير صناعة السيارات وما يتصل بها من تكنولوجيا، فى ضوء ما تشهده هذه الصناعة من طفرة فيما يخص البرمجيات ونظم التشغيل والتحكم.
وعقد رئيس الوزراء، اجتماعا مع ممثلى جمعية “اتصال”، وشركة تطوير برمجيات السيارات والمعدات “برايت سكايز”، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، والمهندس محمد عبدالكريم، المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة.
وأشار مدبولى إلى المبادرات التصنيعية التى تقدمت بها الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات للدخول فى هذا القطاع المهم.
وقال إنه عندما تم عرض الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه على الفور بقيام الدولة بتقديم كل أشكال المساندة والدعم لتلك الشركات، حتى تحقق مصر ميزات نسبية تؤهلها للقيام بدور ملموس فى هذا المجال الواعد.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يهدف إلى الاستماع إلى كافة التصورات المطروحة من جانب مسئولى الشركات، والتعرف على الجهود التى تبذلها الشركات للنهوض بهذا القطاع.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة ستضم مجمعا متخصصا فى مجال البرمجيات يعمل على استضافة الشركات العاملة فى هذا المجال، مؤكدا أن الدولة ستقدم حوافز لتلك الشركات من أجل حثها على استغلال الفرص المتاحة.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد عرضا عن جهود الجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والإلكترونيات والبرمجيات “اتصال”، وهى جمعية أهلية غير هادفة للربح تعمل على نشر الثقافة التكنولوجية وتعزيز صناعة تكنولوجيا المعلومات ودعم الشركات التكنولوجية، وتسعى إلى تطوير هذه الصناعة المهمة لتصبح مصر من بين أفضل الدول المنتجة للتكنولوجيا.
وأضاف أنه تم استعراض مجالات التعاون بين جمعية ” اتصال”، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، التى تضمنت رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمويل البحث والتطوير، وبرامج تنمية المواهب فى مجال التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعى، وغيرها، كما تم التطرق إلى أهداف جمعية ” اتصال” فى مجال صناعة السيارات بمصر، والتى تضمنت إقامة صناعة سيارات مستدامة، وتنمية البحث والتطوير لخدمة سوق السيارات العالمى.
كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى استخدام البرمجيات فى صناعة السيارات، باعتبار أن البرمجيات تعد محرك الابتكار الأكثر أهمية للأنظمة التقنية بشكل عام، والتى يمكن أن تحقق طفرة ملموسة فى مجال صناعة السيارات، كما تم التأكيد على أن خدمات البحث والتطوير فى مجال صناعة السيارات من شأنها توفير فرص عمل على المدى القصير والمتوسط، وتحقيق معدل نمو سريع، فى حين أن تطوير المنتج فى هذا المجال سيُسهم فى تعزيز الابتكار، وجذب الاستثمارات، وتحقيق عوائد أعلى على المدى الطويل.
وتم عرض محاور عمل شركة “برايت سكايز”، المتخصصة فى مجال التكنولوجيا ودعم التحول الرقمى، فى مجال صناعة السيارات، التى تضمنت أنظمة توليد القوة ونقل الحركة للمركبات الكهربائية، وهندسة كهرباء وإلكترونيات المركبات.








