أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والكويت، وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، مشددا على حرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتى الأصعدة؛ سعياً نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمى، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية.
كما أكد الرئيس السيسى – خلال اجتماعه اليوم السبت، فى العاصمة العراقية بغداد، مع رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح – التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك فى ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصرى الكويتى من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمى، وركن رئيسى من أولويات وثوابت السياسة المصرية.
وقال الرئيس السيسىى، إن أمن منطقة الخليج يمثل بالنسبة لمصر إحدى الركائز الأساسية للأمن القومى العربى، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومى المصرى.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، بأن الرئيس السيسى طلب نقل تحياته إلى أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
من جانبه، نقل رئيس الوزراء الكويتى إلى الرئيس السيسىى تحيات أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مؤكداً التقدير والمودة التى تكنها دولة الكويت لمصر (قيادةً وشعباً)، فى ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التى تجمع بين البلدين، فضلاً عن الدور المهم للجالية المصرية فى عملية البناء والتنمية بالكويت كجسر للترابط بين الشعبين الشقيقين، ومن ثم حرص الجانب الكويتى على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات، والتشاور والتنسيق معها بشكل دورى إزاء مختلف القضايا.
وثمن الشيخ صباح الخالد دور مصر المحورى بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربى، إلى جانب حرصها على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بأواصر العمل العربى المشترك.
وأضاف متحدث رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمى واستقرار الدول والشعوب العربية.
أ ش أ








