تخطط سنغافورة لتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء المصرى فى تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وفقاً لاستراتيجية مصر حتى عام 2035.
أشاد دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، بالتطور السريع والملحوظ فى المشروعات التى تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وكذلك البيئة الاستثمارية والتشريعات المشجعة لجذب الاستثمار الأجنبى.
وأكد رغبة بلاده فى تعزيز التعاون مع مصر فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال توافر فرص للشركات السنغافورية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، وكذلك فتح آفاق للتعاون فى مجال تدريب المهندسين على تحسين كفاءة الطاقة.
والتقى دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتوجيه دعوة رسمية لمصر للمشاركة وعرض التجربة المصرية فى تطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى خلال المؤتمر الذى تنظمه سنغافورة نهاية أكتوبر المقبل، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمى للطاقة بسنغافورة.
وأكد وزير الكهرباء حرصه على المشاركة فى هذا المؤتمر الذى يعد فرصة لتبادل الخبرات فى جميع مجالات الكهرباء مشيداً بعمق العلاقات المصرية السنغافورية.
وأضاف «شاكر»، أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء تتركز على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تستخدم التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات ويوجد بها تفاعل ما بين المشغل والمستهلك لإدارة الطلب على الطاقة والاستفادة الكاملة من جميع الإمكانيات المتاحة.
وأوضح أن مصر تعمل على عدد من المحاور من أجل تنويع مصادر الطاقة لتوفير احتياجاتها من الطاقة واتباع المعايير التشغيلية وتنويع مزيج الطاقة وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى العملية بأكملها، مشيراً إلى «استراتيجية الطاقة لعام 2035»، والتى تعتمد على السيناريو الأمثل الذى يحقق التوازن المطلوب للطاقة فى مصر.