اختتمت اليوم السبت أعمال الملتقى المصرفي العربي الأول للأمن السيبراني بمشاركة أكثر من 270 من قيادات البنوك المحلية والعربية وكبرى الشركات الاقليمية والدولية المتخصصة في مجال إلامن السيبراني والذي نظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري.
وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة قيام البنوك والمؤسسات المالية بتعزيز البنى التحتية المصرفية بالنظر للعلاقة الوثيقة بالمحافظة على الاستقرار المصرفي،مطالبين بإنشاء مراكزوفرق للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لجميع القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها البنوك والقطاعات المالية بالدول العربية.
كما دعا المشاركون الى تأسيس وإنشاء مركز استجابة موحد للدول العربية يقوم بالتنسيق بين جميع مركز الاستجابة المخصصة للبنوك والقطاعات المالية بالدول العربية وتأسيس صندوق عربي لدعم البحوث والتطوير في مجال الأمن السيبراني ولعب دور فاعل فيه.
وأكد المشاركون على حتمية مشاركة معلومات وبيانات الحوادث السيبرانية فوروقوعها بين البنوك والمؤسسات المالية من جانب، ومراكز وفرق الاستجابة الوطنية المخصصة للبنوك والقطاعات المالية بالدول العربية من الجانب الآخر.
كما طالب المشاركون بإنشاء وتحديث منظومة شاملة للتشريعات السيبرانية تتلاءم مع احتياجات البيئة الرقمية وتطبيقاتها، وتسمح بحماية المستخدم وتمكن من بناء الثقة باستخدام الفضاء السيبراني وخدماته.
ودعا المشاركون الى تشجيع الاستثمار في تخصصات الأمن السيبراني والعمل على بناء القدرات في هذا المجال في المنطقة العربية، ومراعاة إتاحة التدريب والتأهيل المستمر والمتخصص لجميع الكوادر البشرية، وتوسيع دائرة المتخصصين والعاملين في مجال الأمن السيبراني، وإتاحة فرص العمل والتدريب لجميع فئات المتخصصين (الخريجين والمتخصصين).
أ ش أ








