أكد الدكتور محمود عبدالرحمن مدير جودة المياه بالشركة القابضة لمياه الشرب، وهو كيميائي متخصص في معالجة مياه الصرف الصحي إنه يتم إنتاج نحو 25 مليون متر مكعب يوميا من المياه، موضحا أن الشركة تدير 2711 محطة مياه شرب على مستوى الجمهورية، و 500 محطة صرف تعالج نحو 65% من مياه الصرف، وتقدر الأصول بنحو 100 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال جلسة فنية، حول زيادة معدلات الفيضانات وتأثير ذلك على ترسب الطمي على مآخذ محطات المياه، في ثاني أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي يعقد خلال الفترة 24-28 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عبدالرحمن إن العمل على مستوى الشركة القابضة للمياه، يواجه عددا من التحديات، على رأسها التغيرات المناخية، مشيرا إلى تأثير التغيرات المناخية على عمل الشركة القابضة، في عدد من المواضع مثل العكارة أثناء الفيضان، ومستوى المياه أمام مآخذ المحطات، واستقبال محطات الصرف مياه أكثر من سعتها.
وعن وسائل التكيف مع هذه التحديات، لفت الدكتور عبدالرحمن إلى عمليات الكسح باستخدام السيارات؛ لتقليل الضغط على شبكة الصرف، وتطهير المطابق قبل النوات، والتحكم في كمية الكيماويات التي تضاف لترسيب العكارة؛ لضمان استمرار عمل المحطات، مؤكدا إنشاء محطات رصد في صعيد مصر حتى أسوان، يمكنها تحذير المحطات التي تليها، وبالتالي تحذير المواطنين.
وأوضح أن هناك تعاونا مع خمس جهات حكومية للإنذار المبكر، بوجود ظواهر جوية عنيفة، لافتا إلى وضع خطة لمأمونية المياه والصرف الصحي، بالتعاون بين وزارات الري والصحة والبيئة والمحافظات والمحليات.
ويشارك في فعاليات الأسبوع، نحو ألف مشارك و300 متحدث دولي، و50 منظمة عاملة في مجال المياه، فضلا عن الوفود الرسمية.
وتتضمن فعاليات الأسبوع، تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى، منها “مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2023″، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة في الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسئولين بوزارات المياه والزراعة لعدد من الدول العربية.
