انعقد أمس الملتقى الحادى عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة تحت عنوان «الاستدامة من التبنى إلى التوطين… الطريق للتعافى».
تناولت جلسات الملتقى دور الحكومة والشركات على حد سواء فى تحقيق الاستدامة، وناقشت دور مؤسسات التمويل المحلية والدولية فى هذا الصدد.
وقال حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة إن مصر أصبحت تمتلك استراتيجية وطنية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وأصبحت بكل مؤسساتها تتحدث لغة الاستدامة. أضاف أن الحكومة ركزت على الاقتصاد الأخضر باعتباره الأمل المنشود لتحقيق التنمية المستدامة.
ودعا وليد لبدى المدير الإقليمى لمصر واليمن وليبيا فى مؤسسة التمويل الدولية إلى بذل المزيد من الجهود لتحويل النفايات فى مصر إلى موارد.
وأشار لبدى أيضًا إلى أن إصدار البنك التجارى الدولى لأول سند أخضر فى مصر كان مثيرًا للغاية، حيث حشد مصالح المستثمرين والتمويل المستدام.
وأكدت داليا عبدالقادر، رئيس قطاع الاستدامة بالبنك التجارى الدولى «سى آى بى»، على حرص البنك على التزامه تجاه البيئة وليس فقط تحقيق المكاسب المادية، بمعنى أن البنك يشدد على عدم وجود أى تأثير سلبى بيئى على المناخ.
وقالت عبدالقادر، إن العالم يحتاج 6.5 تريليون دولار لتقليل الاحتباس الحرارى، لذا اتجهت الدول إلى تنفيذ مبادرات إيجابية لتقليل الاحتباس الحرارى واستخدام التكنولوجيا الجديدة والطاقة النظيفة.
وأكد أيمن سليمان، الرئيس التنفيذى لصندوق مصر السيادى، ضرورة مداومة مؤسسات القطاع الخاص على الاستدامة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد محمد مرسى، رئيس قسم التمويل بمؤسسة فاينانس إن موشن فى مصر واليمن، باللاعبين الرئيسيين والمنظمين فى القطاع المصرفى المصرى لتحقيق هذا التقدم فى مجال تمويل الاستدامة.
وقال: «القطاع المصرفى مهم للغاية لأنه ممول الاقتصاد، ولدينا الآن العديد من البنوك التى تصدر تقارير الاستدامة ولدينا نظام إدارة بيئية واجتماعية مدمج فى سياساتها وإجراءاتها».
أكدت غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المشروع تم إدراجه على منصات الأمم المتحدة، كواحد من المشروعات التى تحقق أهداف التنمية المستدامة.
أوضح الدكتور نبيل شلبى، خبير ريادة الأعمال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة استشارات رواد الأعمال العرب، أن هناك العديد من المؤسسات الداعمة لرواد الأعمال وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للعمل من خلالها لتحويل مشروعاتهم على أرض الواقع.
وأكدت نيرمين شهاب، رئيس قطاع التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى، أن البنك يعمل على تحقيق استراتيجية مصر التنمية المستدامة، من خلال القضاء على الفقر، والقضاء على العشوائيات، بهدف تحسين حياة المواطن.
وقالت نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، إن الشركة تركز على عدة مجالات لدعم دورها المجتمعى، فى قطاع الصحة والتدريب والتعليم، وذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مجالات محتلفة.
أكد عماد حسن، مدير برنامج تمويل الاقتصاد الاخضر، البنك الأوروبى لإعادة التعمير والتنمية، أن مصر تملك قيادة وإرادة سياسية واضحة نحو تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أنها من أول الدول التى تبنت هذه الأهداف وتعمل على تحقيقها بشكل سريع.
وقالت إيناس قدرى، رئيس قطاع الاتصالات والاستدامة ورضا العملاء ببنك أبو ظبى التجارى ADCB: الشمول المالى هو المحرك الأساسى للدولة، ومبادرات البنك المركزى ساعدت على اتخاذ خطوات بناءة نحوه.
وقالت معالى قاسم، رئيس و مؤسس شركة اسكيما للاستشارات «رسالتنا واضحة على المستوى قصير الأجل، ينبغى على الشركات ان تضع فى أولوياتها بجانب اهتمامها بالصفقات والموظفين ان يكون جنباً الى جنب مع المستهلكين وسلاسل الإمداد، نحن نؤمن بأن التركيز على هذه المقومات على المدى الطويل سيعود بالنفع على الإقتصاد وإنعاشه فى الأجل القريب».








