بدأ عدد من المستثمرين وضع خططهم الاستثمارية مع بداية العام الجديد، خاصة مع توقعات تحسن الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة، ما قد يدفعهم لإجراء مزيد من التوسعات خلال الفترة المقبلة.
وأجرت “البورصة” مسحاً على عدد من المستثمرين بمختلف القطاعات الصناعية لبحث خططهم التوسعية للعام الجديد، وتوقعاتهم لنسب نمو المبيعات والصادرات وخططهم الاستثمارية فى 2022.
وحدّد المستثمرون أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي هى ارتفاع أسعار خامات ومكوّنات الإنتاج و مشكلات سلاسل الإمداد، ما قد يؤثر على تكاليف الإنتاج.
“يونى ستار” لنظم الإضاءة تضخ 15 مليون دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 30%
قال بهاء العادلي، رئيس الشركة العربية للصناعات المتكاملة “يونى ستار”، إن الشركة تخطط لضخ استثمارات جديدة بقيمة 15 مليون دولار في 2022، لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 30%، والتي تقدر حاليًا بنحو 3 ملايين قطعة سنوياً.
وأضاف أن الشركة تستهدف تحقيق نموا فى المبيعات بنسبة 15%، وزيادة الصادرات لتشكل نسبة 18% من إجمالى الإنتاج الفعلى للشركة بنهاية العام.
واستبعد العادلى ارتفاع أسعار منتجات نظم الإضاءة واللمبات الموفرة خلال العام الجارى، فى ظل الاستقرار النسبى في الأسواق مقارنة ببداية جائحة كورونا قبل نحو عامين.
واستبعد التفكير في تنويع المحفظة الاستثمارية للشركة والتوجه نحو الاستثمار فى مجالات أخرى غير نظم الإنارة والإضاءة الحديثة.
وطالب الحكومة بالمزيد من الحوافز للمصدرين خلال العام الجاري لفتح أسواق تصديرية جديدة، خاصة مع موقع مصر الجغرافى الذى يتيح لها سرعة الوصول للأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية.
“العشري جروب” ترصد 100 مليون جنيه في 2022 .. و”روكال للمواد العازلة” تستهدف نمو الصادرات 20%
وقال مصطفى العشري، رئيس شركة العشري للتبريد، إن الشركة تستهدف إجراء توسعات جديدة بقيمة 100 مليون جنيه خلال عام 2022، على أن يتم تم ذلك عبر زيادة رأسمال الشركة، دون اللجوء للاقتراض من البنوك.
وأضاف أن الشركة تسعى من خلال التوسعات الحالية إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الفعلية للشركة حتى تتمكن من فتح أسواق تصديرية جديدة خلال الفترة المقبلة.
وقال العشرى إن ارتفاع معدل التضخم يشكل أهم تحدى أمام الصناع والمستثمرين خلال العام الجاري، خاصة مع التوقعات العالمية بارتفاعات قياسية في معدلات التضخم خلال 2022.
وقال محمد سعد الدين، رئيس مجموعة سعد الدين للغازات البترولية، إن الشركة تخطط لتحقيق معدلات نمو في حجم أعمالها يتراوح بين 10 و15% خلال العام الجاري، عبر الاستثمار في عدد من أنشطة الشركة، فى ظل توقعات بتحسن الطلب العالمى والخروج من أزمة الركود الاقتصادى التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا.
وطالب الحكومة بربط الحوافز بالإنتاج، إذ أن أي مصنع يحقق معدلات إنتاج مرتفعة أوصادرات كبيرة لأسواق مختلفة، يجب أن يكون له أولوية فى الدعم وبرامج التحفيز التي تقدمها الحكومة.
وأشار إلى أن ارتفاع التضخم العالمى يشكل أهم تحدى اقتصادي خلال العام الجاري، خاصة مع التوقعات بارتفاع التضخم في كبرى الاقتصادات العالمية.
وقال محمد شكري، رئيس شركة مصر للمستحضرات الغذائية “ميفاد” إن الشركة لا تخطط لضخ استثمارات جديدة خلال العام الجاري.
وحدد التحديات التي تواجه الاقتصاد خلال العام الجاري في أزمة الشحن العالمية ونقص الخامات، والتي أدت إلى ارتفاع أسعارها على المصنعين بنسب تتراوح بين 20% و30%.
الأباصيري: “الشرق الأوسط” للملابس والمنسوجات تستهدف رفع الصادرات إلى مليون دولار
وقال عبد الغني الأباصيري، رئيس شركة الشرق الأوسط لصناعة الملابس الجاهزة والنسيج، إن الشركة لا تستهدف ضخ استثمارات جديدة خلال العام الحالي، بسبب التحديات التي فرضتها أزمة جائحة كورونا ومن ثم تراجع الطلب.
وتوقع استمرار أزمة ضعف القوة الشرائية خلال العام الجاري، نتيجة ارتفاع أسعار الخامات، والتي أثرت على سعر المنتج النهائي للمستهلك.
وطالب الحكومة بخفض الشريحة التأمينية من 30% إلى نحو 15% من الراتب الأساسي للعامل، وخفض أسعار المحروقات لمصانع القطاع، وتقديم مزيد من الدعم لمصدري القطاع للمنافسة في الأسواق الأوروبية أمام منتجات الهند والصين، بجانب خفض نسبة الفائدة على القروض الصناعية لتشجيع المستثمرين على ضخ مزيد من الاستثمارات.
وقال الأباصيرى إن الشركة تستهدف العمل بكامل طاقتها الإنتاجية الفعلية خلال العام الجارى، لأنها تعمل بنحو 60% فقط خلال العامين الماضيين بعد انتشار الجائحة وتراجع الطلب وارتفاع أسعار الخامات.
كما استبعد تغيير الشركة لنشاطها أو الدخول في قطاعات صناعية جديدة خلال العام الجاري.
وذكر الأباصيري أن الشركة تستهدف زيادة قيمة الصادرات لتصل إلى مليون دولار مقابل 750 ألف دولار في 2020.
وقال كمال الدسوقي، رئيس شركة العالمية للصوف الصخري و العوازل الحرارية “روكال”، إن الشركة لا تستهدف ضخ استثمارات جديدة خلال عام 2022، و تسعى لزيادة طاقتها الإنتاجية بنسب تتراوح بين 10 و15%.
وذكر أن الشركة تخطط للدخول فى شراكات لتأهيل شركات محلية لتصنيع مواد العزل والصوف الصخرى تتناسب مع المواصفات العالمية.
كما تعمل مع الهيئة العامة للمواصفات والجودة، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، على تطوير المواصفات المحلية لإنتاج الصوف الصخرى.
وقال الدسوقى إن الشركة تستهدف تحقيق نموا فى صادراتها بنسبة 20% بنهاية العام الجارى، وتتطلع لفتح أسواق تصديرية جديدة فى أفريقيا.
كما استبعد اتجاه الشركة لتنويع محفظتها الاستثمارية خلال العام الجارى، أو التوسع فى أنشطة صناعية أخرى بخلاف المواد العازلة.
“المراكبي للصلب” تضخ 15 مليون دولار لتحسين جودة المنتجات وكفاءة خطوط الإنتاج
وقال حسن المراكبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبي للصلب، إن المجموعة تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 15 مليون دولار، خلال العام العام الجاري، وستوفر جزءا من التمويل ذاتيًا وآخر بنكيًا.
وأضاف أن الاستثمارات الجديدة سوف تركز على تحسين جودة المنتجات ورفع كفاءة المصانع وتقليل التكاليف والحفاظ على البيئة.
وأوضح أن الشركة كانت توجه كافة الاستثمارات الجديدة خلال الأربع سنوات الماضية إلى التوسعات وزيادة الطاقات الإنتاجية.
وذكر أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع هو تداعيات لجائحة “كورونا” وما قد ينتج عنه من حدوث مشكلات تتعلق بارتفاع أسعار الخامات أو سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى صعوبة البيع “كاش” للقطاعين الخاص والحكومي.
وأوضح أن من أهم الإيجابيات حاليا التحسن فى مبيعات السوق المصري الفترة الماضية، بجانب مبادرة حياة كريمة التي لها تأثير جيد على زيادة الاستهلاك.
وأشار إلى صعوبة ارتفاع أسعار المنتجات خلال العام الجارى، فى ظل عدم حدوث مستجدات على الساحة منذ الأشهر الأخيرة فى العام الماضى، إلا أن الأمور قد تتغير فجأة حال تزايد تبعات فيروس أوميكرون.
وذكر أن من أبرز الحوافز التي يحتاجها القطاع الصناعي تفعيل مبادرات البنك المركزى بالشكل الأمثل، بجانب زيادة الدعم المخصص لأسعار الطاقة لأنها من المحاور التى تؤثر على الصادرات بشكل كبير.
وقال إن الشركة تعتزم زيادة قيمة الصادرات بنسبة 20% خلال العام الجارى لتصل إلى 100 مليون دولار مقابل 80 مليون دولار العام الماضى.
وقال عمرو أبو فريخة، العضو المنتدب لشركة طنطا موتورز، إن الشركة سوف تضخ استثمارات جديدة خلال العام الجارى.
وأضاف أن الاستثمارات سوف توجه إلى تطوير الآلات والمعدات وزيادة خطوط إنتاج لبعض المنتجات الجديدة، فيما تحفّظ عن الإعلان عن قيمة التمويلات، إلا أنها سوف تكون بين الذاتى والبنكى.
وأشار إلى صعوبة توقع مدى إمكانية ارتفاع الأسعار خلال العام الجديد، لارتباط ذلك بالعديد من المتغيرات العالمية المتعلقة بالشحن وسلاسل الإمداد.
وذكر أن النمو المتوقع في مبيعات الشركة في 2022، يتراوح بين 10 و15% مقارنة بالعام الماضي، فيما تستهدف زيادة الصادرات بنسبة 30%، وارتفعت صادراتها بشكل طفيف العام الماضى بدعم من منظومة رد الأعباء التصديرية الجديدة.
أوضح أن الشركة تصدر إلى أوروبا والدول الأفريقية وتستهدف زيادة الصادرات إلى قارة ، وتمثل الصادرات نحو 30% من إجمالى المبيعات.
وقال أبو فريخة إن أهم التحديات التى تواجه القطاع هى ارتفاع التكلفة والضرائب بجانب بعض القرارات المفاجئة للقطاع الصناعى التى قد تربك حسابات الشركات.
أما الإجراءات المطلوبة من الحكومة فتتمثل في خضوع منتجات المعدات والآلات الزراعية المستعملة المستوردة من الخارج إلى نفس الضرائب التى تخضع لها المصانع المحلية لتحقيق العدالة فى المنافسة.
وقال إنه من الصعب توسع الشركة لتعمل في مجالات أخرى غير الآلات والمعدات الزراعية لأنه واسع بما فيه الكفاية لتصنيع منتجات جديدة.
وقال بهاء الديمتري، مدير التطوير والتدريب بشركة فريش للأجهزة الكهربائية والمنزلية، إن الاستثمارات الجديدة التي ستضخها الشركة العام الجارى تقدر بنحو 2 مليار جنيه.
وأضاف أن أرتفاع أسعار المنتجات مرتبط بالتوترات العالمية فى الدول التى تنتج منتجات رئيسية للقطاع مثل الصاج الذى يصنع فى أوكرانيا، والذى يعد أهم منتج للأجهزة الكهربائية.
وذكر أن نسبة الزيادة في صادرات ومبيعات الشركة خلال العام الجديد تقدر بنحو 10% لكل منهما.
وأوضح أن السوق المحلي يتطلب انعكاس النمو في الاقتصاد المحلي على المستهلكين ومن ثم انتعاش القطاعات الصناعية من خلال زيادة المبيعات.
وأشار إلى أن الإجراءات المطلوبة لتنشيط المبيعات تتضمن تيسير إجراءات التقسيط للمستهلكين من قبل البنوك، إذ أن تكلفة الائتمان على المواطن ما زالت مرتفعة، و التقسيط من أبرز وسائل إنعاش السوق.
وقال المهندس هاني قسيس، رئيس شركة مصر للتجارة والصناعة مينترا، إن الشركة تستهدف ضخ 50 مليون جنيه استثمارات جديدة مع بداية العام الجاري لإنشاء مصنعين فى قطاعات جديدة.
وأضاف إن الاستثمارات المستهدف ضخها ذاتية، وسيتم تدبيرها من الأرباح التي حققتها الشركة العام الماضي.
وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه الشركة هو ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة وتكاليف الشحن، وسوف يتم التغلب عليها بتعميق الصناعة المحلية.
وقال المهندس سمير عارف، رئيس شركة الأهرام لنظم الأمان، إن الشركة تستهدف إضافة خط إنتاج جديد لتصنيع بعض مستلزمات الانتاج الخاصة بتصنيع الأقفال.
وأضاف أن الاستثمارات المستهدف ضخها تتراوح بين 40 و50 مليون جنيه ستخصص لشراء خط الانتاج ورفع كفاءة الخطوط الحالية لزيادة الطاقة الانتاجية.
وأوضح أن جزء من الاستثمارات ذاتي والأخر تمويل بنكي سيتم الحصول عليه ضمن المبادرات التمويلية المطروحة.
وذكر أن أهم التحديات التي تواجه الشركة هى إغراق السوق بالمنتجات المستوردة، وصعوبة الحصول على بعض مستلزمات الانتاج من السوق المحلي، وقلة العمالة المدربة فى السوق.
“فيوتك إيجبشن” تفتتح مصنعها الجديد باستثمارات 500 مليون جنيه العام الحالي
وقال المهندس محمد حلمي هلال رئيس شركة “فيوتك إيجبشن”، إن الشركة انتهت من ضخ 500 مليون جنيه لإنشاء مصنع جديد لزيادة الطاقة الانتاجية للشركة من لمبات الليد والكشافات.
وأضاف أنه من المزمع افتتاح المصنع خلال العام الجاري، والاستثمارات تم ضخها بتمويل مشترك من الشركة وبعض البنوك.
وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه الشركة خلال الفترة الحالية هو إغراق السوق المحلي بمنتجات مستوردة لها نظير محلى ، بجانب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج التى تؤثر سلبًا على المنافسة.







