قالت شركة العامة لصناعة الورق “راكتا”، إن دراسة تطوير الشركة ما زالت جارية مع الاستشاري الهندي.
وأضافت الشركة أن الشركة القابضة أبدت ملاحظاتها على الدراسة بعد استلامها من الاستشاري الهندي.
كما أوصت بمراجعة بعض البنود والمفاضلة بين شراء ماكينة ورق واحدة بطاقة 500 طن / يوم بدلاً من رفع كفاءة الماكينات الحالية.
“القابضة الكيماوية” تراجع تطوير “راكتا”.. وتشغيل مصنع الفلنكات فى أبريل
انتهت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية من مراجعة دراسة تطوير الشركة العامة لصناعة الورق (راكتا)، ومن المستهدف فتح باب تلقى العروض أمام الشركات الراغبة فى تنفيذ أعمال التطوير خلال النصف الأول من العام الحالى.
قال عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنَّ القابضة أبدت ملاحظاتها على الدراسة بعد استلامها من الاستشارى الهندى، وأوصت بمراجعة بعض البنود ومنها ما يتعلق باستراتيجية الشركة على المدى الطويل، بجانب المفاضلة بين شراء ماكينات جديدة ورفع كفاءة الماكينات الحالية لخفض التكلفة المالية.
أضاف لـ«البورصة»، أن الدراسة التى أعدتها شركة c2c الهندية حددت تكلفة تطوير «راكتا» بحوالى 172.8 مليون دولار.. لذلك تبحث الشركة عن جهات تمويلية استعداداً لطرح مناقصة التأهيل فور الاتفاق على الصيغة النهائية للدراسة.
وتضمنت دراسة تطوير راكتا، التكلفة المالية لتطوير ماكينة 3 لإنتاج أوراق التغليف ذات الجرامات المرتفعة بطاقة إنتاجية 300 طن يومياً بنحو 24.3 مليون دولار، فى حين حددت تكلفة استبدال ماكينات خط الإنتاج الثانى، بماكينة واحدة لإنتاج أوراق التغليف بطاقة إنتاجية 200 طن يومياً بحوالى 17.7 مليون دولار.
وفى الخط الثالث، استبدال الماكينة رقم 4 بماكينة حديثة بطاقة إنتاجية 220 طناً يومياً من الكرتون المغطى ستكلف 26.1 مليون دولار بينما حددت التكلف المالية لتطوير الخط الرابع وهو خط إنتاج اللب البكر بحوالى 102.7 مليون دولار.
ووفق المؤشرات المالية لشركة العامة لصناعة الورق – راكتا، فإنه حققت صافى ربح 397.8 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام المالى الجارى، مقابل 46.09 مليون جنيه خسائر خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.
كما انخفضت إيراداتها خلال الستة أشهر لتصل إلى 264 ألف جنيه بنهاية ديسمبر، مقابل 496 ألف جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالى الماضى.
وأوضحت الشركة، أن نتائج أعمال الفترة الحالية تشمل أرباحاً رأسمالية بقيمة 447.75 مليون جنيه ناتجة عن بيع أرض غير مستغلة لسداد المديونية المستحقة لشركة الغاز بتروتريد، وجزء من القروض المستحقة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية.
وقال عماد الدين مصطفى، إنَّ «القابضة الكيماوية» تسعى لاستكمال تطوير الشركات التابعة لتحقيق النمو فى كل الاتجاهات الاستثمارية ورفع صافى الأرباح.
وكشف «مصطفى»، أن الشركة القابضة كانت تستهدف تشغيل مصنع الفلنكات العام الماضى، لكنَّ التداعيات السلبية لجائحة كورونا تسببت فى تأخير استلام معدات المصنع القادمة من إيطاليا.
وأشار إلى أن المعدات تم شحنها حالياً فى السفن، ومن المتوقع أن تصل مصر بنهاية الشهر الجارى، على أن يتم التشغيل مطلع أبريل المقبل بحد أقصى.
وخصصت «القابضة للصناعات الكيماوية» 10 ملايين دولار لاستيراد معدات مصنع متنقل لتصنيع فلنكات السكك الحديدية والمترو بتكنولوجيا عالمية خاصة القطار الكهربائى الجديد، وسيتم تدشينه بأرض شركة «سيجوارت» بمنطقة المعصرة.
وأوضح أن الشركة وضعت ضمن أجندة تطوير الشركات التابعة تطوير شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية نيازا، وشركة باتا للأحذية، وذلك عن طريق ضخ استثمارات جديدة لزيادة الطاقات الإنتاجية بغرض تلبية احتياجات السوق وتوجيه الفائض إلى التصدير.
وقال إن الشركة القابضة تمتلك مساحات كبيرة من الأراضى والأصول العقارية غير المستغلة، لذلك فإنَّ تعظيم العائد منها عن طريق ضخها فى أعمال التطوير الحالية ينعكس إيجابياً على أعمال الشركات التابعة وتتحول من الخسائر إلى الربحية.
وضخت «القابضة» استثمارات لتطوير الآبار الجوفية بشركة النصر للملاحات، ونستكمل رفع كفاءة خطوط الانتاج خلال الفترة الحالية.
قال رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إنَّ «الشرقية للدخان» تحرص بشكل مستمر على صيانة خطوط إنتاجها للحفاظ على معدلات الإنتاج الموجهه للسوقين المحلى والتصديرى.
وتستهدف الشركة فى موازنة العام المالى الحالى الوصول بحجم التصدير المستهدف إلى 1.3 مليار جنيه، وصافى ربح للشركة القابضة بشكل مستقل بقيمة 700.8 مليون جنيه بنهاية يونيو 2022، مقابل صافى ربح 851 مليون جنيه بنهاية يونيو 2020.
